محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمّد الفاضل سليمان

عالم الطفل ، شعر، قصّة ، مسرح ، أناشيد ، علوم للأطفال ، معارف ، سيرة ذاتية للأديب محمد الفاضل سليمان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب جوائز ادبية للكاتب محمود الحرشاني : بقلم محفوظ الزعيبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الفاضل سليمان
Admin
محمد الفاضل سليمان


عدد المساهمات : 1293
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
العمر : 73
الموقع : https://fadelslimen.ahlamountada.com

كتاب جوائز ادبية للكاتب محمود الحرشاني :  بقلم محفوظ الزعيبي Empty
مُساهمةموضوع: كتاب جوائز ادبية للكاتب محمود الحرشاني : بقلم محفوظ الزعيبي   كتاب جوائز ادبية للكاتب محمود الحرشاني :  بقلم محفوظ الزعيبي Icon_minitimeالسبت 4 ديسمبر - 8:01

كتاب جوائز ادبية للكاتب محمود الحرشاني

قراءة في كتاب جوائز ادبية للكاتب محمود الحرشاني

عن مدونة محراب الكلمة

قراءات هوامش ومواقف من جوائز أدبية في الوطن العربي للكاتب الجديد محمود الحرشاني

بقلم محفوظ الزعيبي

أطل علينا هذه الأيام الصحفي اللامع الأستاذ محمود الحرشاني بإصدار جديد يتحدث فيه عن أهم الجوائز الأدبية التي تقام في تونس والوطن العربي لتكريم المبدعين من أهل الفكر والثقافة ومكافأة الأدباء في مجال الشعر والنقد والسرد القصصي والروائي… هذا الكتاب صدر تحت عنوان «جوائز أدبية في الوطن العربي» في حجم متوسط وطبعة أنيقة وهو عبارة عن مجموعة من المقالات وقع تقديمها في برنامج أسبوعي بإذاعة صفاقس كما ورد في التقديم بقلم الكاتب حيث وجه تحية خاصة إلى المنشطين، عبد الرحمان اللحياني وثريا الميلادي، ثم شرح في التمهيد الدوافع الأساسية التي حملته للكتابة عن هذه الجوائز، مبينا انه اختار جمع هذه المقالات الإذاعية في هذا الكتاب. وكأنه يوجه من خلالها دعوة لمختلف الكتاب للتقدم بإنتاجهم وترشيحه لنيل إحدى الجوائز لما في ذلك من قيمة مادية ومعنوية… ومما يزيد في اعتبار هذا الكتاب هو حرص مؤلفه على إنارة السبل الموصولة إلى هذه الجوائز، وتقديمه لبطاقات تعريف كثير من المكرمين والفائزين في دورات عديدة، مما يضيف إلى هذا الانجاز شروحا وبيانات عن خصوصية كل جائزة من حيث المكان والتاريخ والتمويل والشروط والأهداف واختيار اللجان المشرفة على التحكيم والقيمة المالية وهي معلومات جيدة قد اجتهد صاحبها في البحث عنها من مراجع كثيرة، ومن تجربته الخاصة بصفته واكب كثيرا من الاحتفالات بهذه الجوائز في تونس وفي أصقاع الوطن العربي… هذا الكتاب وفق فيه الحرشاني لأسلوبه المبسط ولغته الصافية وتقديمه الجيد لما يحويه من تفاصيل وهوامش… وكأنني بالمؤلف يتقمص دور الدليل الذي يلوذ به لتائهون ليجتهد ويتطوع في سبيل مرافقتهم وإيصالهم إلى منابع هذه الجوائز لتحقيق غايتهم المنشودة وهذا بالنسبة إليه يكفيه خيرا وأجرا، أما بالنسبة إلينا فبقدر ما نحييه ونثني على مجهوداته والعروض التي أوردها، فإننا إذا أمعنا النظر في هذه الجوائز والمكافأة لوجدناها ضئيلة من حيث الكم وهزيلة من حيث الكيف والمكافأة باستثناء البعض منها الذي يتغلب عليه الطابع الانتقائي أو الأكاديمي رغم أن الكاتب بذل قصارى جهده في البحث عنها والتعريف بها واهتدى إلى مراجع يساوي عددها تقريبا عدد الجوائز المذكورة في الكتاب.

ومن هنا نذرك مدى ما يتعرض له المبدع من معضلات، وما يعيشه من قحط لان الإبداع في هذا الزمان يمكن أن يجف في مناخ صحراوي قاحل بعيدا عن المجازات ومواسم الحصاد والعطاء…

ويظل فيه اغلب الكتاب يحملون بمثل هذه الجوائز طيلة رحلة العمل حيث تتمزق أحذيتهم جريا وراء السراب وتتهتك أعصابهم عندما يتعرضون للحيف والإقصاء فتنأى بهم السبل ولا يضفرون بشيء… إن الواقع المر الذي ينتاب المثقف عموما هو انه يخجل من نفسه بالمقارنة مع ما يتمتع به أهل الرياضة والغناء وما تتناثر على رؤوسهم من أموال طائلة، فيظل كاتما لوضعه البائس وراضيا بالكفاف ويأبى أن يفضح أمره للآخرين حتى يحافظ على ماء الوجه تضامنا مع الفكر والكتابة، ودرءا لما يمسها من أذى وشرور… وذودا على حرمة وهيبة الكتاب الذي قال فيه المتنبي:«وخير جليس في الزمان كتاب» ولا أريد أن أجذف بعيدا عن قراءة هذا الكتاب لأنني من البداية برأت ساحة المؤلف من الوضع الصعب الذي تعيشه مثل هذه الجوائز وليس من المعقول أن نلقي عليه اللائمة. وهو الذي دلنا عليها، وهل كان يقصد من وراء كتابه الكشف عن نقائصها… فمهما كانت غايته فإنها تبرر مقصده النبيل، ولا يمكن محاسبته لأنه ليس مسؤولا عن الأزمات الحادة التي يعيشها الكتاب ويحسها هو نفسه بصفته واحدا منهم وتتداخل فيها عناصر عديدة لتولد مشاكل كثيرة تتعلق بالقراء والنشر والتوزيع والنقد والإعلام وهياكل الإشراف والعقلية السائدة عموما…

فلو بحثنا في الجوائز الوطنية التي ذكرها في كتابه لانتبهنا إلى كثير من المسائل المثيرة التي يمكن طرحها بداية من جائزة –كومار- للإبداع الروائي، وهي متواضعة بصفتها توزع على ستة أعمال باللغتين العربية والفرنسية: جائزة كومار الذهبي وجائزة لجنة التحكيم وجائزة لجنة الرواية البكر، ولا أريد أن اقدح في الكتابة والنقد لأنها تخضع إلى لجنة تحكيم من الوجوه المعروفة في الكتابة والنقد والإعلام وأصحاب الشهائد الجامعية… ولكن مهما كانت النية طيبة ولكن الغرض نبيلا فان للعاطفة دورا هام فيها وللعلاقات الخاصة نصيب في إسنادها مادامت اغلب الأقلام المحرزة عليها لا تكاد تخرج عن دائرة العاصمة… أما جائزة زبيدة بشير فهي محصورة في العنصر النسائي ويغلب عليها الطابع البروتولوكي وتسند عادة إلى الوجوه الإعلامية المعروفة أو بعض الكاتبات المؤثرات في الساحة الأدبية… وهناك جائزة أخرى ذات بال وهي جائزة أبي القاسم الشابي التي تمولها مؤسسة البنك التونسي… ورغم أن الجائزة ثابتة وعريقة بعض الشيء، فإنها تتأخر أحيانا أكثر من عامين وهي مفتوحة أيضا إلى خارج الوطن ولكن اغلب المحرزين عليها قريبون من الضوء وتصعب منافستهم مهما كانت قيمة الإنتاج رغم أن المشرقين عليها من الوجوه الأدبية المحترمة…

وفي خصوص جائزة المدينة للرواية فاسمها يدل على سماتها وهي حديثة العهد وتهتم بجنس أدبي واحد وهي الرواية ولها شروط كثيرة تكبل طاقة المبدع وتقيد حركته وحريته وهي مفتوحة على الكتاب العرب والأفارقة، ورغم قيمة جوائزها فإنها تصب في غالبها لصالح الوجوه المعروفة والقريبة وذات الحضور الدائم في مواقع الإعلام والنشر…

أما عن مسابقة القصة لجمعية نساء البحر الأبيض المتوسط ومركز الكريديف بتونس فهي لا تختلف كثيرا عن جائزة زبيدة بشير حيث تخص العنصر النسائي فقط ومقر هذه الجائزة مرسيلية وهي تهدف إلى اعتبار شؤون المرأة إحدى ركائز الحوار بين الثقافات وتلاقح الحضارات بين ظفتي البحر الأبيض المتوسط…

وهناك جائزة القلم الذهبي فهي تمنح سنويا في مهرجان مرآة الوسط وهي بارة شجاعة ومتميزة من طرف صاحب المجلة الأستاذ محمود الحرشاني الذي لم يبخل عن تشجيع الكتاب الشبان بمختلف مشاربهم. ورغم محدودية قيمتها المادية فان الفقير يجود بما لديه ويكفيه فخرا أنه تبنى كثيرا من الأقلام التي أصبح لها اليوم شأن وصيت في الساحة الأدبية التونسية وحتى الغربية…

وبقية الجوائز الوطنية فهي تسند من طرف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث دعما للعمل الثقافي ومكافأة الأعمال الإبداعية التي تتناول القيم والمضامين الحضارية والفكرية التي ينبني عليها مشروع التحول في تونس.

ذلك هناك جائزة السابع من نوفمبر للإبداع وتسند في موكب الاحتفال من طرف رئيس الجمهورية بهذه الذكرى كل عام وهي مفتوحة وتسند لبعض الرموز المرموقة الأدبية والثقافية في تونس والوطن العربي وكذلك الجائزة المغاربية للثقافة التي تقام سنويا في احتفال تونس باليوم الوطني للثقافة ولا يمكن الترشح لها بصفة فردية لذلك يقع اختيار الشخصية الفائزة بالجائزة من إحدى بلدان المغرب العربي الكبير…

ولا أريد أن أتحدث كثيرا عن الجوائز التي تقام وتسند في بعض البلدان العربية لأنها بعيدة المنال ولا يسمح المجال لذلك ولأسباب عديدة منها أن هذه الجوائز منبثقة ببادرة من أصحابها المعروفين في أواسط المال والسياسة وهي لا تفي بالحاجة بصفتها ذات سمة أكاديمية تعتني بالدراسات وتآليف النقد والتراث واختصارها فقط على عدد محدد من الفائزين، ولم تبسط يدها لأغلب الكتاب ومن بينها جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري وجائزة الشارقة للإبداع العربي وجائزة سعاد الصباح الشاعرة الكويتية المعروفة وجائزة الملك فيصل العالمية للآداب وجوائز حديثة ذات حدود ضيقة مثل جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي، وجائزة ذات اختصاص مثل جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي…

ولا يفوتني القول أن اذكر باستغراب انطفاء بعض الجوائز وكسوفها ويمكن لي من خلال هذا الطرح أن أتسائل أين أخبار جائزة بلدية صفاقس الكبرى التي كانت مبعث تشجيع لكثير من المبدعين وهي جائزة ثقافية للفكر والفن ولماذا تعثرت جائزة محمد محفوظ إن لم نقل إنها بدأت في الاحتجاب.

كل هذه التساؤلات تحكي الوضع الذي يعيشه المثقف وهو يمرر بصره بكل حسرة إمام إعلانات الجوائز التي ذكرها الأستاذ الحرشاني ولا اعرف هل يدري أو لا يدري أن قيمة هذه الجوائز لو جمعت كلها لما عدلت موازينها موارد صفقة لاعب كرة قدم متواضع الإمكانيات مع إحدى الجمعيات المغمورة أو مرابيح احد –كليبات- لبعض أشباه الفنانين ونافخي المزود…

إن هذه الجوائز والمهرجانات الثقافية بمفهومها الصحيح والسليم لا تفي بالحاجة ولا تجاري نسق الإصدارات وهي جوائز شحيحة إذا قسناها بما يتمتع به الرياضيون والمغنون وما يغدق عليهم من أموال، وهي جوائز تمر عادة بدون ضجة إعلامية ولا نكاد نسمع البعض يريدون المحافظة على ضمتها وأسرارها حتى يترشح لها من تتوق إليه أنفسهم أو من يريدون إرشاده للذهاب إليها… ولكن ربما هناك جوائز أخرى لم تصلنا أخبارها ولم يتطرق إليها الأستاذ محمود الحرشاني في هذا الكتاب ومهما كانت فان المثقف يظل هو البائس في عصر فيه المادة أصبح لا مفر منها وعلى الكتاب أن يتسلح في عصر طغت فيه المادة وأصبح لا مفر منها وعلى الكاتب أن يتسلح بصبر أيوب وان يطرق ويتمسح على أبواب دور النشر ثم يشقى ليروج كتابه وإن استطاع لعله يحصل على قدر زهيد من المال يساهم به في ترقيع مصاريفه ويسد به غائلة الجوع والفاقة فأين دور اتحاد الكتاب وفروعه في هذا الشأن وأين تدخل اللجان الثقافية وهياكلها؟… إن القيمة المعنوية لهذه الجوائز وإسناد الأوسمة وشهائد التشجيع غير كافية حتى تتحول إلى حوافز دافعة للمبدعين ومحركة لقرائحهم فتساعدهم في حياتهم على مجابهة متطلبات العصر ومعاناة الكتابة والنشر من اجل استمرار التواصل… ألم يكن الشعراء وأهل الفكر والأدب هم أسياد القبيلة وقادة الخلفاء والأمراء في الدولة الإسلامية يجلون الكتاب والشعراء والعلماء ويقربونهم إليهم..؟

وفي الختام فان فضل كتاب محمود الحرشاني لا حدود له لأنه عرفنا بواقع هذه الجوائز وكشف لنا عن المستور منها وفتح لنا المجال للكتابة عن المسكوت عنها وأثار فينا تساؤلات كثيرة ستظل قائمة إلى اجل غير مسمى… فبارك الله في جهده ووفقه وهداه لما هو أفضل وابقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fadelslimen.ahlamountada.com
 
كتاب جوائز ادبية للكاتب محمود الحرشاني : بقلم محفوظ الزعيبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمّد الفاضل سليمان :: أهازيج الطفولة :: أدباء الطفولة :: مسابقات أدب الطفل 2010-
انتقل الى: