محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمّد الفاضل سليمان

عالم الطفل ، شعر، قصّة ، مسرح ، أناشيد ، علوم للأطفال ، معارف ، سيرة ذاتية للأديب محمد الفاضل سليمان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما هو شعورك نحو أمك ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إياد محجوب




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 20/03/2014

ما هو شعورك نحو أمك ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هو شعورك نحو أمك ؟   ما هو شعورك نحو أمك ؟ Icon_minitimeالجمعة 21 مارس - 20:35

جادٌ و ماجدٌ و رثاءٌ و هازلٌ همو أربعة أولادٍ لأمهم مفيدة، أما ثراء و ثريا و راشدة و حنان فهم بنات السيدة مفيدة...أما السيد مفيد، فهو ربُّ الأسرة و أبو الولدان الثمانية و الزوج المحبُّ لِ مفيدة...
كان جادٌ صاحب طباعٍ مبهمةٍ بالنسبتِ لهُ...، أما بالنسبتِ لوالديهِ، فهو منظبطٌ، ودودٌ، صدوقٌ، ذوا طباعٍ محبوبةٍ للجميعِ...أما ماجدٌ، فهوَ فطنٌ بتصرفاتِ إخوتهِ، رؤوفٌ رحيمٌ بوالديهِ و خاصةً، أمهُ مفيدة، فهو يرى أخوهُ: رثاء دائمُ الشتائمِ بها، لا ينفكُّ لحضةً عن إزعاجها...و مهادنتهُ لها تعتبرُ يومَ عيدٍ للأسرةِ كلها...أما هازلٌ فهو كثيرُ الجديةِ، لا يظحكُ إلا قليلًا...كثير العملِ و محبٌ للقرائتِ و الكتابةِ، تزهوا مفيدة إذا لآطفها هازل و يفتلُ مفيد شاربيهِ فرحا و زهوا بأطفالهِ يوم عيد...و يظبطُ يوميتهُ على هزلِ إبنه هازل...؛ أما ثراء، فمحبةٌ لكلِّ شيئٍ براق و تكرهُ أمها كرهَ السماء كونها فقيرة و لا تستطيعُ توفير حاجيات ثراء البسيطةِ: طبعا...أما ثريا فهي شقيقتُ ثراء التوئم، و تحبُّ أمها حبَّ السماء و تشفق عليها من شقيقتها ثراء...و حسب ما نسب لثريا...فهي متواضعة، متفهمة، قنوعةٌ، تعرفُ الكثير و تذكرُ القليل، متجهمةٌ لأخلاقِ أختها الوظيعةِ بالنسبتِ لها...لا تذكر إلا ما يفرحُ بالرغمِ من أنها ستمعُ للكل: غثهِ و سمينه...، صابهِ و رزينهِ...، حلوهِ و مره...و كانت راشدة تفقد زيرَ الرشادِ...لا ندري لماذا...! ربما لشدةِ جمالها و أنوثتها...لآكنها شديدتُ الحشمةِ و خجولةٌ للغايةِ...، أو لأنها صدوقةٌ لثريا...و لآكنها تقدر أمها و تحترمها...أو قال من قائلٍ: مدلَّلةٌ قليلًا...لآكن أمها تقسم أنها ربتها على عدل كف المساوات مع باقي أخواتها...و كانت حنان شديدتَ التعصبِ و الغظبِ، مقدامةٌ و لا الرجال، عطوفٌ بإخوتها الرجال، إذ هي كبرام، فتراها تارة تظربُ و تركلُ الجميد، على قدمِ المساوات، و طورا تشتم و تهُزُّ و تنفظُ: لا يهما من هامتِ الأمورِ شيئٌ...
الموضوع المقدم للإنشاء من طرف الأطفال: كيف تفعلُ مفيدةٌ لردعِ أطفالها و تربيتهم تربيت الصواب و كيف يتفاعل كل من الأطفال إثر ذلك؟ و هل هناك من الأطفال من يستقيم؟ من و لماذا؟ و ما هي وظيفة مفيد في البيت؟ ما أعجب الفتيات أستاذهن لتصرف مفيدة فهي صاحبتُ المقامِ الرفيعِ أخرياتهن...و ما أعجب الفتيان أستاذهم لتصرف مفيد مهو صاحبُ المقامِ الرفيعِ رفقائهِ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هو شعورك نحو أمك ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمّد الفاضل سليمان :: قصص الأطفال :: مسرح الطفل-
انتقل الى: