محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمّد الفاضل سليمان

عالم الطفل ، شعر، قصّة ، مسرح ، أناشيد ، علوم للأطفال ، معارف ، سيرة ذاتية للأديب محمد الفاضل سليمان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا لأكياس البلاستيك ....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الفاضل سليمان
Admin
محمد الفاضل سليمان


عدد المساهمات : 1293
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
العمر : 73
الموقع : https://fadelslimen.ahlamountada.com

لا لأكياس البلاستيك .... Empty
مُساهمةموضوع: لا لأكياس البلاستيك ....   لا لأكياس البلاستيك .... Icon_minitimeالسبت 8 يناير - 2:03

لم يعد عالم اليوم غافلاً عن المشكلات البيئية الخطرة التي ضربت الدول والمجتمعات. فحكومات كثيرة جعلت مسألة الإصلاح البيئي من أولى أولوياتها وشرعت في إعداد برامج وتنظيم تحركات توفر حلولا للمشكلات من أصغرها إلى أكثرها تعقيدا. والمشكلة البيئية التي تسببها أكياس البلاستيك أو "النايلون"، وهي الصفة الأكثر شيوعاً لها، ليست ببسيطة كما يصفها مواطن مستهتر يهزأ بناشط بيئي يحاول أن يشرح له أبعاد ما تحمله أكياس البلاستيك من أخطار وضرورة إبدالها بكيس قماش أو التخفيف من استخدامها. فترى صاحب السوبرماركت يسرف في توزيع الأكياس، واضعاً كل غرض يشتريه الزبون في كيس، لربما قدّر الأخير في ذلك كرمه في وهب هذه الأكياس. وفي المقابل يعتبر الزبون أن مشهد خروجه من السوبرماركت ممسكا بعدد كبير من الأكياس يجعله غنياً وكريماً. وبين كرم التاجر وتباهي الزبون، لا يشكل كيس البلاستيك عاملا من عوامل "البريستيج" إلاّ لدقائق أو ساعات قليلة تكفي لنقل الأغراض إلى المنزل، وبعدها يرمى في سلة المهملات لتنطلق مشكلة "إلها أول وما إلها آخر".
ينتقل كيس البلاستيك من سلة المهملات إلى المكبات والأنهر والبحر فيطفو على وجه المياه وتبتلعه السلاحف والأسماك والطيور البحرية مما يؤدي إلى اختناقها. وقد أظهر العديد من الدراسات، ومن بينها دراسة أشارت إليها "النهار" في تحقيق بعنوان "كيس البلاستيك عشقته الأسواق فصار وباء" نشر في 6 أيلول 2008، آثار هذا الكيس الكبيرة على نفوق الحيوانات البرية والبحرية. "فأكياس البلاستيك تقتل سنوياً نحو إلى مليون طائر بحري ومئة ألف من الثدييات البحرية وأعداداً لا تحصى من الأسماك... وعلى الأرض تواجه بعض الحيوانات أيضاً، مثل الأبقار والماعز، مصيراً مشابهاً عندما تبتلع أكياس البلاستيك ظناً منها أنها طعام". هذا على مستوى الضرر الذي يصيب الحيوانات نتيجة أكياس البلاستيك، أما التلوث الذي يلحق بالتربة فشأن آخر. فالكيس الرقيق والخفيف يستر بميزاته العملية مواد سامة تشكل أساسا في عملية تصنيعه، فهو مصنوع من مادة البوليثيلين وهي من المشتقات النفطية، وتالياً فإن عملية التصنيع تستلزم استهلاكا للطاقة، وفي ذلك تلويث للهواء، مما يسبب ارتفاعا في حرارة الأرض. والمشكلة لا تنتهي هنا، فمادة البوليثيلين تمد هذا الكيس بعمر طويل، مما يتطلب تالياً نحو 500 سنة ليتحلل فيتكسر إلى جزئيات سامة تتسرب إلى المياه الجوفية لتسمم التربة والنبات والإنسان والحيوان.
إن وعي هذه المشكلة بدأ يتزايد ويتبلور في العالم، حتى أن حكومات الدول النامية اتخذت خطوات حاسمة في هذا المجال ومن بينها، وفق المعلومات، بنغلادش التي حظّرت استخدام أكياس البلاستيك عام 2002 بعدما ثبت لها أن هذه الأكياس كانت عاملا مساعدا جدا في الفيضانات الكبيرة التي وقعت بين 1988 و1998 لأنها سدت مجاري المياه في الطرق. إلى جانب جنوب أفريقيا التي فرضت حظرا على استخدام أكياس البلاستيك الرقيقة جداً لعام 2003 وضرائب على الأكياس الأسمك، وحذت حذوها كل من اريتريا والصومال ورواندا وأوغندا وكينيا والهند والصين والنيبال وتايوان، فيما تُبذل جهود مماثلة في اثيوبيا وغانا وتنزانيا وغيرها. واتخذت سوريا في الأشهر الماضية خطوة نوعية في هذا المجال، إذ نظمت وزارة البيئة السورية حملة بعنوان "لا لأكياس النايلون" وزعت على أساسها آلاف الأكياس القماشية والورقية على المتاجر والأسواق والمجمعات التجارية كبديل من أكياس البلاستيك وللحد من استخدامها، وقد صممت الأكياس القماشية في شكل أنيق ومعاصر كي تلقى قبول المستهلكين، وخصوصاً أنه يمكن استخدامها أكثر من مرة. وفي خطوة ثانية ملازمة للأولى، تستعد وزارة البيئة السورية، بالتعاون مع وزارة المال، لفرض رسم مالي على أكياس البلاستيك بهدف رفع أسعارها وتقليل استخدامها. وقد أشار مصدر في وزارة البيئة إلى أن الهدف من الرسم المالي ليس زيادة العبء على المستهلك، بل وقف الإستسهال في استخدام هذه الأكياس من الباعة. ويمكننا أن نقرأ في نتيجة هذه الخطوة الخضراء لوزارة البيئة السورية، أن لا استخدام لأكياس البلاستيك في سوريا في المستقبل المنظور وإن استخدمت فعلى المستخدم أن يدفع غرامة مالية.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fadelslimen.ahlamountada.com
 
لا لأكياس البلاستيك ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمّد الفاضل سليمان :: منوعات :: بحوث علمية :: الطفل والبيئة-
انتقل الى: