رضوان الكوني
ولد ببلدة الرڤبة بولاية تطاوين بالجنوب التونسي يوم 13 ماي 1945، وتوفي بتونس العاصمة يوم 27 جويلية 2010. أديب تونسي معاصر.
زاول رضوان الكوني مختلف مراحل تعليمه بتونس العاصمة، وبالنسبة للتعليم العالي تحديدا فقد درس اللغة والآداب العربية،بمدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين ليتخرج منها عام 1969 [1] ثم عمل أستاذا لمادة العربيّة بالمعاهد الثانوية، فمدير معهد ثانوي لعشر سنوات، ثمّ متفقّدا للتعليم الثانوي مدّة 20 سنة.
ورضوان الكوني عضو في اتحاد الكتاب التونسيين وقد مثله في عدد من التظاهرات والمناسبات الدولية المنتظمة بالجزائر في أفريل 1985، وفي الاتحاد السوفياتي سابقا بين أواخر أوت وأوائل سبتمبر 1986 وفي ليبيا في ستمبر 1988 التحق بنادي القصة بين أواخر 1966 وبداية 1967 صحبة صديقة القصاص هو أيضا إبراهيم الأسود بنحمادي . ونشط في النادي إلى أن وصلت إليه رئاسته وبقي على رأسه إلى حين وفاته كما ترأس الهيئة المديرة للنادي الثقافي أبو القاسم الشابي .
أعمالــه
كتب رضوان الكواني القصّة القصيرة، والرواية، والدراسة النقدية، والمسرحيات. كما قام بتعريب بعض النصوص من فصول نقدية وقصص قصيرة ومسرحيات وقد نشر نصوصه الأولى في مجلّة الفكر ومجلّة الشباب والملحق الأدبي لجريدة العمل
الكراسي المقلوبة: وهي مجموعته القصصية الأولى وقد جمع فيها ما نشره من قصصه الأولى ونشره عام 1973، وقد نال عليها جائزة تشجيعية
النفق: وهي مجموعته القصصية الثانية وقد نشرها عام 1983، ونال عليها جائزة تشجيعية أيضا.
الكتابة القصصيّة في تونس خلال عشرين سنة: وهي دراسة نشرت عام 1994 من قبل نادي القصة، وتتبع فيها مراحل تطوّر هذا فن القصة في تونس.
رأس الدرب: وهي رواية نشرها عام 1994
عيد المساعيد: رواية نشرها عام 2005 ورصد فيها التحولات الاجتماعية في أواخر القرن العشرين[7].
صهيل الرمان: رواية صدرت عام 1998.
دراويش الساحة: وهي أيضا رواية صدرت عام 2009
قصص من تونس: بالاشتراك مع القاص أحمد ممو وقد صدر هذا الكتاب عام 2010
منقول عن ويكيبيديا الموسوعة العالمية الحرة Hatem