اللون الأصفر
يعتبر اللون الأصفر الحد الفاصل بين الألوان الباردة والألوان الحارة.
وهو لون يرتبط بالشمس والضوء ولذلك استخدمه قدماء المصريون رمزا لآله الشمس / رع / وللوقاية من الأمراض.
وهذا اللون يقلق المشاهد ويصدمه ويهيجه بشكل كبير وهو يدل على الجنون والهذيان والإسراف والسطحية
ومن جانب آخر يعني التعامل والمشاركة والاهتمام والحسد والاستهزاء
ويعتبر هذا اللون لون الأشخاص ذوي الطبيعة الفطرية /الغريزية/ ولذلك يستعمل لمعالجة مرض الوهن العصبي /النورستينيا/ باعتباره يحمل الدفء والفرح ويساعد على تهدئة النفس بالرغم من أنه يعبر عن الغيرة ويتخذ أحياناً رمزاً للغش والخداع
وهو كذلك لون الهوى والوله والتفتيش عن الاتصالات.
ويعتبر اللون الأصفر من أشد الألوان فرحاً لأنه منير للغاية ومبهج
وهذا اللون يملك نوعاً من الغرابة لأنه يرمز إلى الحدس والذكاء والبحث عن شيء مستحدث.
والأصفر شريك مميز أو فنان مبدع يجعلك تحلم ومعه كل شيء وهو يقتنص المناسبات السعيدة فتتحول الأيام لديه إلى حلم جميل لكنه صعب المراس.
ويحب الصفر من الناس النشاط الرياضي الذي يؤدي بهم إلى حد الإنهاك وهم في عجلة دائمة من أمرهم ويرغبون في القيام بأشياء بسرعة وتستغرقهم التعاسة في حالة عدم اندفاعهم.
ويتمتعون بالطعام كثيراً ويتصفون بشهية كبيرة إنما يتدبرون أمورهم ليظلوا نحافاً ذلك لأنهم ينتقلون على الدوام
ويتميز غالبية العلماء والسياسيون ورجال المال باللون الأصفر.
والصفر من الناس يتفهمون الحياة بواقعيتها والأصفر يندر أن يكون فقيراً لأنه يعرف كيف يستعمل المال وهم بشكل عام مثيرون وينزعون إلى تجاهل الجسد.
إنهم يتمتعون بالطعام الذي لا يطبخونه
ويحبون الثياب الزاهية والمتميزة بزيها الهندسي
ويفضلون الموسيقا الكلاسيكية
وهم غالباً ما يميلون إلى العمل المهني.
واللون الأصفر في الاعتقاد الشعبي يعتبر رمز الخبث والمرض
منقول