محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمّد الفاضل سليمان

عالم الطفل ، شعر، قصّة ، مسرح ، أناشيد ، علوم للأطفال ، معارف ، سيرة ذاتية للأديب محمد الفاضل سليمان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ أدب الأطفال في البلاد العربية وفي العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الفاضل سليمان
Admin
محمد الفاضل سليمان


عدد المساهمات : 1293
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
العمر : 73
الموقع : https://fadelslimen.ahlamountada.com

تاريخ أدب الأطفال في البلاد العربية وفي العالم Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ أدب الأطفال في البلاد العربية وفي العالم   تاريخ أدب الأطفال في البلاد العربية وفي العالم Icon_minitimeالجمعة 29 مايو - 19:39

تاريخ تطور أدب الأطفال عالمياً وعربياً

تقدم أدب الأطفال تقدماً ملحوظاً في العصور الحديثة، ونبغ في مجاله كتاب كثيرون. ونتتبع فيما يلي تاريخ تطور أدب الأطفال عالمياً وعربياً.
• تاريخ تطور أدب الأطفال عالمياً:
فرنسا: إن أول ما ظهر أدب الأطفال كان في فرنسا ولم يكن هذا الأدب مألوفاً بين الأدباء حيث كانت معالجته تنزيلاً لقدر الأديب إلى أن جاء الشاعر " تشارلز بيرو" وكتب قصصاً للأطفال تحت عنوان " حكاية أمي الأوزة" و "سندريلا". غير أن الكتابة في أدب الطفل لم تصبح جدية إلا في القرن الثامن عشر بظهور "جان جاك روسو" وانتشار تعاليمه من خلال كتابه "إميل" حيث اهتم بدراسة الطفل كانسان حر.
وفي القرن الثامن عشر أيضاً ظهرت قصص " ألف ليلة وليلة" بعد ترجمتها، وصدرت أول صحيفة للأطفال تحت اسم " صديق الأطفال". بعد ذلك ظهر الشاعر "لافونتين" الذي قرأ له شوقي. وقد كان "لافونتين" من اشهر كتاب الأطفال في فرنسا، حيث اطلق عليه اسم أمير الحكاية الخرافية في الأدب العالمي.
انجلترا: كانت الكتابات فيها خلال القرنين 17 و 18 تهدف إلى الوعظ والارشاد، دون الاهتمام بعقلية الطفل ونفسيته ككتاب " وصية لإبن" لفرانسيس اوزبورن. وبقيت الكتابات هكذا إلى أن جاء عام (1719)، حيث ترجم "روبرت سامبر" "حكاية أمي الأوزة" لتشارلز بيرو وذلك بقصد التسلية والترفيه. وفي بداية ق19، اخذ الكاتب " تشارلز لامب" يكتب للأطفال ويترجم عم مؤلفات "هانز أندرسون"، كما نشرت أول مجموعة للأطفال " أليس في بلاد العجايب" للكاتب "لويس كارول". ثم جاء القرن العشرون، وجاء معه العصر الذهبي لأدب الأطفال، وظهر كتاب عظام مثل "ديكنز" و" بيتر ديكنسون".
المانيا: كتب الاخوان "يعقوب ووليم جريم" "حكايات الأطفال والبيوت" واشتهرت هذه المجموعة كتراث الماني، حيث كتبت بلغة الشعب ومطلعها دائماً "كان ياما كان".
ان الحكايات الجميلة التي سحرت وما زالت تسحر أطفال العالم كتب العديد منها الاخوان جريم مثل حكايات "ليلى والذئب" و"بيضاء كالثلج" و" الساحرة الشريرة" و" الاميرة النائمة" التي لم تستيقظ من نومها الذي استمر الف عام إلا بعد أن قبلها أمير جميل.
ونجد اليوم في المانيا حوالي (3) آلاف كاتب للأطفال و(14) دارا للنشر تصدر حوالي (150) كتاباً للأطفال سنوياً.
الدنمارك: يعتبر "هانز اندرسون" من اشهر كتاب الأطفال في الدنمارك، ويعد بحق رائد أدب الأطفال في اوروبا حيث كانت كتبه ينبوعاً للتسلية والثقافة، وكانت تجاربه وطريقة معيشته مصدراً غنياً لقصصه وأساطيره. كتب "هانز" الشعر والقصص التي تدور حول الجنيات والاشباح، وكان خلال ذلك يعلم الطفل ان يتقبل الحياة بحلوها ومرها، مثال على ذلك قصة "البطة القبيحة".
ومن الذين كتبوا عن "هانز اندرسون" بول هازارد في كتابه "كتب واطفال ورجال".
ايطاليا: ابتعد كثير من كتاب ايطاليا عن قصص الأساطير بعد صدور كتاب "تشارلز بيرو" أساطيرنا كانت كذباً. ولكن نجد اليوم في ايطاليا اتجاهات جديدة لبعث التراث الشعبي، فالكاتب "ايتالو كالفينو" جمع ونقل قصصاً للأطفال من اللهجات الايطالية إلى اللغة الايطالية الحديثة، وجاء بحقيقة مؤداها أن الانسان يشترك بصفات عامة قبل ان يصبح امماً مختلفة.
لقد امتاز أدب الأطفال في ايطاليا بارتباطه الوثيق بالواقع. ومن أشهر من كتبوا للأطفال في ايطاليا "جين روداري" حيث كتب قصة "جيب في جهاز التلفزيون" وهي شبيهة بقصة " أليس في بلاد العجائب". وفي ايطاليا اليوم العديد من القصص المليئة بالمغامرات والمعرفة.
بولندا: يوجد في بولندا منذ عام 1920 مؤسسات للطبع والنشر متخصصة قي أدب الأطفال مثل "مكتبتنا" و "مؤسسة النشر للشباب".
بلغاريا: كتب "ران بوسبليك" العديد من القصص والأشعار مثل "الطفل والعصا" و "الفتاة الحكيمة" التي استطاعت بطيبتها وحكمتها ان تدخل قصر الملك وتستحوذ على حبه.
أمريكا: بدأت القصص والحكايات الشعبية عن البطولة والقوة على يد الكاتب "بول بنيان" كقصة "امريكان لامبرجاك" اي الامريكي الخشاب، ثم كتب "جول هاريس" "مغامرات العم ريموس" وقد تطرو الإهتمام بأدب الأطفال في امريكا وأصبحت هناك حجرات خاصة يتلقى فيها الأطفال الأدب حسب سنهم، ومن أشهر كتاب الأطفال في امريكا الكاتبة "هارييت بيتشر".
روسيا: نشرت أول مجموعة من قصص الأطفال تحت عنوان "أساطير روسية" ثم أخذ كبار الأدباء يساندون أدب الطفال مثل "بوشكين" الذي خاطب الأطفال بقصيدة "الصياد والسمكة". و "تولستوي" الذي كتب للأطفال قصصاً هدفها المحبة والسلام.كما كتب الشاعر "كريلوف" للأطفال على لسان الحيوانات تمثل الواقع الروسي أبان حكم القياصرة.
ونجد اليوم في روسيا مئات الكتب باسعار زهيدة، ومكتبات الأطفال في كل مكان.
اليابان: اهتم اليابانيون بأدب الأطفال، وهناك كثير من المؤلفين أمثال السيدة "كيوكو ايواسكي" حيث الفت كتباً عن الحيوانات والطيور والازهار، وكان هدفها تعليم الأطفال أهمية الطبيعة للناس.
• تاريخ تطور أدب الأطفال عربياً
بدأت القصة وتطورت عند الانسان الأول حين بدأ يفكر بالظواهر المحيطة به. كالموت، المرص، والطبيعة ومظاهرها، حيث أخذ يبحث عن أسباب وحلول لكل ما يراه، ومن هنا ظهرت الأساطير، وأول القصص المكتوبة التي عرفتها البشرية هي القصص المصرية المكتوبة على ورق البردى، كقصة "ايزيس" التي غاب عنها زوجها "اوزوريس" فاخذت تطوف البلاد بحثاً عنه الى ان وجدته اشلاء وكل قطعة من جسده في منطقة، فجمعت اشلاءه وفاءاً منها واخلاصاً. وتقدمت القصة ليصبح لها تأثير على الجماعة كالولاء للقبيلة والحفاظ على التقاليد حيث كان هدفها غرس السلوك القبلي في نفوس الافراد.
أدب الأطفال عند العرب قديماً:
العصر الجاهلي: كانت القصة عبارة عن حكايات وأساطير شعبية تروى في مضارب الخيام للكبار والصغار، وكانت المرأة تحكي للأطفال قصصاً عن المعارك والفروسية وعن الأمم الماضية والأسلاف وكان هدفها تعزيز السلوك القبلي والانتماء للقبيلة.
العصر الاسلامي:
عصر الرسول والخلفاء الراشدين:
بمجيء الاسلام ظهرت القصة الدينية إذ كانت الامهات تحكي للأطفال أخبار النبي صلى الله عليه وسلم واعماله واخبار من معه من المسلمين، وكان من عادة الآباء قراءة المدائح النبوية والتراتيل الصوفية، وكان هدفها تثبيت العقيدة وتوجيه الناشئين إلى الحق، التعويد على الصبر والثبات والحث على الجهاد.
وقد أدت الفتوحات الاسلامية إلى ظهور عدد من القصاصين أمثال "تميم الداري" وهو أول شخص قصّ في مجلس الرسول و "أبو اسحق كعب بن نافع" الذي استلهم قصصه من التوراة ومن ملوك اليمن.
العصر الأموي: استغلت القصص في عهد معاوية، في بث الدعوة السياسية من خلال الأماكن المختلفة خصوصاً المساجد، وكانت القصص في العهد الأموي دينية، تاريخية وسياسية.
العصر العباسي: أدى الإختلاط بالأعاجم إلى امتزاج الثقافة الاسلامية بثقافات البلاد المفتوحة كالفارسية، الرومانية، اليونانية، المصرية...، وفي هذا العصر امتلأت البيوت بالجواري اللواتي كن يحكين القصص للأطفال، ومن أهم القصص "حي بن يقطان" لابن طفيل "وسيف بن ذي يزن" "وعنترة بن شداد" وقصص اخرى عديدة عن الخلفاء الراشدين.
وفي الحقيقة، كان الذين يكتبون القصص في العصرين الأموي والعباسي يدونونها للكبار، إلا أنها أصبحت من أغنى مصادر أدب الأطفال في عصرنا الحاضر.
وبشكل عام كان أدب الأطفال عند العرب والمسلمين قديماً يهدف إلى تقديم نموذج أخلاقي حسن للطفل، وتعويده على السلوك الحميد وتنمية خياله، وتقديم القدوة والمتعة والتسلية له وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال" علّموا أولادكم السباحة وركوب الخيل والرماية واروا لهم ما حسن من القول".
أدب الأطفال عند العرب حديثاً
مصر: ظهر أدب الأطفال في مصر حديثاً زمن محمد علي عن طريق الترجمة نتيجة للإختلاط بالأجانب، وكان أول من قدم كتاباً مترجماً عن اللغة الأنجليزية إلى الأطفال "رفاعة الطهطاوي" الذي كان مسؤولاً عن التعليم في ذلك الوقت.
ومن قصصه المترجمة "حكايات الأطفال" و" عقلة الصباع". أدخل رفاعة قراءات القصص في المنهج الدراسي ولم يظهر بعد وفاته من يفكر برعاية الأطفال إلى أن جاء شوقي الذي عرف أدب الأطفال أثناء وجوده في فرنسا، فكتب قصصاً للأطفال على ألسنة الحيوان والطيور ومنها حكايات "الصياد والعصفورة" و "الديك الهندي"و "الدجاج البلدي" إلى غير ذلك من الحكايات في ديوان "الشوقيات" ومن قوله في قصة "الثعلب والديك".
برز الثعلب يوماً في شعار الواعظينا
ويقول الحمد لله اله العالمينا...الخ
ألف شوقي الغاني والأناشيد وأكثر من ثلاثين قصة شعراً وكان لقصصه مغزى وهدف وتسلية وفكاهة. كتب شوقي لخليل مطران وطلب منه السير معاً في الكتابة للأطفال، ولكن خليل لم يرغب في الخوض في هذا النوع من الكتابة. قرأ شوقي للشاعر "لافونتبن" واطلع على حكاياته للأطفال ولكنه لم يقلدها ثم تضاءل اهتمامه بأدب الأطفال للأسباب التالية:
1. لعدم تقدم المجتمع ككل.
2. نظرة الاستخفاف لأدب الأطفال.
3. كون المجتمع مجتمع رجال.
وكتب، شوقي، على فكرى" مسامرات البنات" وغيرها، وجاء كامل الكيلاني وكتب "السندباد البحري" وكان يهدف من كتاباته ترغيب الطفل بالقراءة ليقوى ميوله وخياله ويعمل على صقل مواهبه، وتأثر الكيلاني بأبي العلاء المعري وشخصية جحا، وكان يستخدم أحياناً ألفاظاً أعلى من مستوى الأطفال، لكنه لجأ لوضع مفردات لبعض الكلمات الغامضة. وقد ترك للأطفال مجموعة قصص مثل القصص العلمية وشكسبير، ومكتبة الكيلاني، وترجمات.
وفي النصف الثاني من القرن العشرين أخذت دور النشر تتنافس لتخرج للأطفال كتباً بطباعة جميلة وألوان زاهية، وقدمت كتباً للأطفال تتضمن قصصاً وأساطير، كتباً دينية، علوماً مبسطة "العالم من حولنا"، وكتباً عن حياة المجتمعات، أغاني وأناشيد وسلسلة إقرأ واكتب وكتباً مطبوعة بطريقة بريل. رغم أن بعضاً من هذه الكتب لا يتناسب مع قدرات الأطفال. وتصدر دار الهلال اليوم مجلتان للأطفال. وتصدر دار الهلال اليوم مجلتان للأطفال، سمير وميكي، ويبلغ عدد الدوريات حوالي (Cool.
لبنان: تميزت الكتب في لبنان بالطباعة النيقة والرسوم واللوان الجميلة الزاهية ومن كتاب أدب الأطفال " كارمن معلوف"، كما صدر عن مركز دراسات الوحدة "ربوع بلادي" سلسلة كتب مصورة لـ "شريف الراس"، واقبلت دور النشر على ترجمة الكتب الجنبية وانتجت دور المطبوعات كثيراً من المجلات مثل سوبرمان، والوطواط وطرزان.
سورية: أخذت مطبوعات الأطفال تنتشر في سوريا بشكل ملحوظ ومن أشهر كتاب الأطفال، "زكريا تامر" الذي كتب حوالي (100) قصة للأطفال وأخر مجموعة صدرت له هي "لماذا سكت النهر" وقد ظهر كتاب آخرون منهم "معين بسيسو" و"سليمان العيسى" وتصدر في سوريا مجلة "أسامة" للأطفال.
العراق: بدأ الاهتمام بالطفل ككل، وذلك بوضع خطة شاملة دخلت حيز التنفيذ لتأسيس دور حضانة ومدارس ونوادي، وهناك اهتمام بالطفل في الاذاعة والتلفزيون، وتصدر في العراق مجلة "مجلتي".
الكويت: هناك اهتمام كبير بالأطفال، ويوجد بها مجلة "سعد" للأطفال.
الجزائر: تصدر كتباً للأطفال باسم "سلسلة الأب كستور".
تونس: توجد فيها مجلتان للشباب "شهلول وعرفان" وقد ظهر في تونس عدد كم كتاب الطفل مثل "محمد العروسي".
ليبيا: كتب يوسف الشريف ومحمود فهمي " قصص ليبية للأطفال".
البحرين: ظهر بعض الكتاب المهتمين بالطفل مثل "حميدة خميس".
الاردن وفلسطين: بدأت محاولات الكتابة للأطفال في العشرينات، وفي الأربعينات جمع محمد إسعاف النشاشيبي أناشيد الأطفال في كتاب " البستان"، واصدر اسحق الحسيني، "الكلب الوفي" وألف راضي عبد الهادي قصة للأطفال بعنوان "خالد وفاتنة" وتميزت هذه الفترة بقلة الانتاج.
وفي الخمسينات أصدر روكس العزيزي كتاب "الزنابق" للصف التمهيدي. وفي الستينات كتب العديد من الكتاب للأطفال مثل حسني فريز ونبيل صوالحة الذي كتب "رحلتي الملونة في الاردن" ويوجد الآن كتاب طفل متخصصون في الاردن مثل "روضة فرخ الهدهد" التي أخذت على عاتقها كتابة سلسلة حكايات بطولية بدأتها بقصة عز الدين القسام. ومن مجلات الطفل مجلة "سامر" و"طارق".
والحقيقة أن هناك اهتمام كبير بأدب الأطفال في البلاد العربية، ولكنه يحتاج لمزيد من الدراسة والتخطيط، ومراعاة لنمو الأطفال وقدراتهم وميولهم، والابتعاد عن نقل الكتب الأجنبية حرفياً للغة العربية.
من موقع أدب الأطفال العربي http://www.adabatfal.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fadelslimen.ahlamountada.com
 
تاريخ أدب الأطفال في البلاد العربية وفي العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمّد الفاضل سليمان :: أهازيج الطفولة :: أدباء الطفولة :: أدباء من بقية الدول العربية-
انتقل الى: