محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمّد الفاضل سليمان

عالم الطفل ، شعر، قصّة ، مسرح ، أناشيد ، علوم للأطفال ، معارف ، سيرة ذاتية للأديب محمد الفاضل سليمان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدب الأطفال في البلاد العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الفاضل سليمان
Admin
محمد الفاضل سليمان


عدد المساهمات : 1293
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
العمر : 73
الموقع : https://fadelslimen.ahlamountada.com

أدب الأطفال في البلاد العربية Empty
مُساهمةموضوع: أدب الأطفال في البلاد العربية   أدب الأطفال في البلاد العربية Icon_minitimeالجمعة 29 مايو - 19:30

أدب الأطفال في البلاد العربية
د. عبد اللطيف الصوفي

لم يأخذ أدب الأطفال في البلاد العربية أي اهتمام حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، نظرا لما عانته هذه البلاد من تخلف في مختلف جوانب الحياة، أيام الحكم العثماني، ثم الإستعمار الأجنبي. وقد عرفت قبل ذلك بعض السير الشعبية مثل: سيرة عنترة بن شداد، وقبلها قصص ألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة، التي ترجمها ابن المقفع عن الفارسية. وكانت جل هذه القصص موجهة للكبار وليس للصغار، لما كانت تحمله في طياتها من عنف وقسوة.
وقد بدأت الكتابة في العصر الحديث للأطفال بجهود فردية، هنا وهناك، مع الشيخ رفاعة الطهطاوي (1801- 1873) الذي أرسله محمد علي باشا في بعثة تعليمية إلى فرنسة، وعاد إلى مصر ليترجم بعض قصص الأطفال، عن الإنكليزية والفرنسية. ثم مع الشاعر أحمد شوقي (1868- 1932) الذي أبدع أكثر من خمسين قصيدة، ومقطعة شعرية، خصصها للأطفال، تحمل في طياتها، توجيهات تربوية غير مباشرة، على لسان الحيوانات والنباتات، أصبحت في مجملها، مادة مفيدة للكتب المدرسية.
انتقلت الكتابة للأطفال تدريجياً، من مصر إلى البلاد العربية الأخرى، منها: لبنان، والعراق، وسورية، وفي الأخيرة منها، لمع أدباء مرموقون، من أمثال الشاعر سليمان العيسى، وزكريا تامر، وعادل أبو شنب، وغيرهم.
أما في المغرب العربي، فقد كانت تونس، أول من أعطى أدب الأطفال جانباً مفيداً من الإهتمام والرعاية، وقد أصدرت في أواخر القرن المنصرم، عدداً من سلاسل الكتب العلمية، والأدبية، الموجهة للأطفال، في مختلف الأعمار، بدعم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تلتها الجزائر، حيث وجدت مثل هذه المؤلفات اهتماماً خاصاً من قبل الشعراء والأدباء والمربين الجزائريين، أمثال الشاعر محمد العيد آل خليفة، والمؤرخ عبد الرحمن الجيلاني، والأديب أحمد رضا حوحو، كما حظيت باهتمام خاص، من قبل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ومدارسها، غير أنها في مجملها مبادرات فردية، يشوبها كثير من النقص والعيوب، في المضمون والشكل والطبع، نظراً لإنشغال ناشريها بالجانب التجاري أكثر من أي شيء آخر.
ويمكن القول بصورة عامة: إن نشر كتاب الطفل في البلاد العربية، برغم هذه المجهودات وغيرها، وبخاصة منها تلك المبذولة في مصر، ولبنان، وسورية، وتونس، كان وما يزال ضعيفاً، لا يرقى إلى المستوى المطلوب، كيفاً وكماً، مضموناً وشكلاً، فهي أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب، إذ "مازال الإنتاج الذي تصدره البلاد العربية مجتمعة، لا يصل إلى ما تنتجه بعض الدول الأوروبية منفردة، مثل فرنسة، أو ألمانية، أو السويد، سواء من حيث الكم، أم النوع".
وتبقى صحافة الأطفال ومجالاتهم في الوطن العربي، أقل بكثير من حاجات أكثر من مليون طفل عربي، تقل أعمارهم عن خمس عشرة سنة، يحتاجون إلى مزيد من العناية والرعاية.
المصدر: كتاب فن القراءة
www.balagh.com

الشِّعر في تونس
لقد دخل الشعر العربي إلى بلاد إفريقيِّة التونسية مثله مثل الثقافة العربية الإسلامية بشتى فروعها وفنونها، وبما أن الشعر كان فن العرب الأوحد ووسيلة إعلامهم الأولى في فإنه ظل رفيقا لهم في حلهم وترحالهم وأنيسهم في بدوهم وحضرهم. ولذا عرفت تونس شعراء كباراً شاع صيتهم في المشرق شأنهم شأن الشعراء الأندلسيين، بل إن شعراء إفريقية التونسية وشعراء الأندلس كان انتماؤهم للجهتين في بعض الأحيان مزدوجا، إذ نرى منهم من مكث بإفريقية التونسية لبرهة ثم انتقل إلى الأندلس والعكس. ونحن هنا لسنا بصدد ذكر أسماء شعراء تونس القدامى، لأن مقالتنا مخصصة بالأساس للشعر الحديث وأعلامه، ولذا فسننصرف للحديث عن هذا الشعر الحديث وشعرائه.
فنقول: إن البلاد التونسية عرفت فترة من الركود الشعري على شاكلة ماوقع في المشرق أثناء ما عرف بفترة الانحطاط. غير أنه لم تكد النهضة الشعرية تشتعل شرارتها في المشرق، حتى امتد أوارها إلى البلاد التونسية فانتظمت لذلك النوادي الشعرية، وبرز فطاحلة الشعراء، الذين طبقت شهرتهم آفاق القطر التونسي وطارت إلى ماوراء الحدود حيث وصلت إلى المشرق.
والواقع أن الأغراض التي عالجها الشعراء التونسيون خاصة ابتداء من أيام الشاعر محمود قابادو، قد اتخذت منحى مختلفا عما كان معروفا ومعهودا من أغراض عند الشعراء قبله، فعندما كانت أغراض الشعر العربي الكلاسيكي تجعل من الغزل والمدح أو الوقوف على الأطلال والرثاء أغراضا، فإن الشعر الذي حمل شعراء النهضة لواءه قد اتخذ لنفسه أغراضا مختلفة عن هذه الأغراض، أغراض تجعل من الأوطان وهمومها والمجتمعات وكبواتها ومن مسائل كالاستعمار وضرورة توحد العرب ونهوضهم وسلوكهم لطريق التقدم على شاكلة الأمم الأوروبية، مواضيع له.
بل إن الشعر العربي الحديث قد اتخذ من المدارس الشعرية الغربية نماذج ينسج الشعراء على منوالها. ولم يكن الشعراء في تونس بمنأى عن هذه الأغراض والاتجاهات بل إن الشعراء في تونس قد حذوا حذو إخوانهم في المشرق حذو القذة بالقذة حين انبرى منهم شعراء مصلحون جعلوا من القضية الوطنية التونسية وضرورة نهوض تونس وشعبها في وجه الاستعمار أمرا شاغلا لهم. كما جعلوا من قضية المرأة وتحررها، والخروج على التقاليد في المجال الاجتماعي والسياسي مواضيع أذكوا بها عاطفتهم الشعرية. كما أوجدوا بها لدى المتقبل في ذلك هوى شديدا. وهكذا كان لأشعار شعراء كبار أمثال محمود قبادو المتقدم والشاذلي خزندار والطاهر الحداد وسعيد أبي بكر وأبو القاسم الشابي ومصطفى خريّف الوقع المؤثر في نفس الشعب التونسي ولاقت قبولا خاصة لدى الشباب والأوساط الكادحة، وذلك لما رفعته من شعارات تنادي بالإصلاح والتصدي للاستعمار المداهم، وتدعو للعدل والمساواة بين أبناء الشعب الواحد.
وإذا كان مفعول هذا التيار الشعري قد خف أمام زحف تأثير الأدب النثري« القصة والرواية». فإن عدم وجود شعراء فحول من مستوى الشابي يرفعون الراية الشعرية بعده قد كان له الأثر الأكبر في حدوث نوع من الخفوت الشعري حتى منتصف الخمسينيات. إذ يرى الناقد والأديب. صالح الجابري أن النصف الثاني من الخمسينيات يعتبر مرحلة انطلاق جديدة للشعر في تونس حين بدأ أعلامه يتفاعلون مع الأحداث من حولهم، ويغتنمون الفرصة للتحديث في شكل ومضمون القصيدة الشعرية رغم ما واجهته محاولاتهم من عنت يعود إلى انصهارهم في المسار السياسي للبلاد وزعمائها السياسيين.
غير أن هذه الفترة لم تلبث أن انحسرت أمام شيوع ظاهرة الشعراء الجوالين المتشبعين بقيم التحرر والمواطنة، أولئك الشعراء الذين استطاعوا أن يدخلوا الناس كافة ضمن مستمعيهم، وعمدوا إلى محاولة جريئة لإنزال الشعر من برجه العاجي ومحو النخبوية عنه، حتى يستمتع به العامل الكادح والفلاح البسيط والقروي الخجول. على أن هذه الظاهرة الشعرية ما لبثت هي الأخرى حتى انكفأت على نفسها وانقطعت أنفاسها بسرعة كبيرة. ومهما يكن فإنه منذ أن عرفت النهضة الشعرية في تونس بدايتها وحتى الآن، فقد أنبتت تربة الشعر في هذه البلاد شعراء كثيرين وإن تفاوتت شاعريتهم ودرجة قبولهم لدى الجمهور، وليس من مشمولاتنا ولا باستطاعتنا هنا أن نميز بعضهم عن بعض ولا أن نعطي لبعضهم صفة الشاعر المفلق دون الآخر وحسبنا أن نقول إنه كان لكل منهم الدور الذي لعبه انطلاقا من موقعه وقدراته. وتذخر الساحةالتونسية اليوم بأسماء لامعة من الشعراء، نذكر من بينهم على سبيل المثال لا الحصر د. نور الدين صمود، ود. جعفر ماجد، والمنصف المزغني، ومحمد العروسي المطوي، والمنصف الوهايبي، والميداني بن صالح، وعبدالسلام لصيلع، ونجار المرواني، ومحمد الغزي، وأحمد القابسي، ورياض المرزوقي، والصغير أولاد أحمد. وتغلب على شعر هؤلاء الأخذ بأساليب الحداثة في الشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fadelslimen.ahlamountada.com
 
أدب الأطفال في البلاد العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمّد الفاضل سليمان :: أهازيج الطفولة :: أدباء الطفولة :: أدباء من بقية الدول العربية-
انتقل الى: