الهواء الطّلق:
- لا تلقِ بالفضلات مثل الزّجاجات و علب الألمنيوم و أكياس البلاستيك في البحر أو على الشّواطئ أو في المساحات الخضراء بل ضعها في أكياس و ألق بها في الحاويات عند رجوعك إلى المنزل فإنّ التحوّل الطبيعي لهذه المواد يستغرق مدّة طويلة تكون هي خلالها سببا في تلوّث المحيط و تشويه منظره .
لا تردم الفضلات تحت رمال الشّواطئ فإنّ مدّ البحر سيعرّيها .
إن كان لديك قارب تجنّب استعمال المواد الكيميائية لتنظيفه و اعلم أنّ البحر و المحيط
لا يستطيعان بحال امتصاص جلّ الملوّثات وضمان استمرار نقاوتها الذاتية.
في الحديقة:
اغرس أكبر عدد ممكن من الأشجار في حديقتك حتّى تساهم في الحدّ من تلوّث الهواء إذ أنّ أوراق الأشجار تنقّي الهواء .
تجنّب ما استطعت استعمال المبيدات لأنّها ضارّة بالمحيط و اعلم أنّه منذ الخمسينات ارتفع عدد أنواع العثّ و العشرات القادرة على مقاومة المبيدات من حاولي 10 إلى نحو 450 نوعا.
للتخلّص من الأعشاب الطفيلية قم باجتثاثها بيديك ولا تستعمل المبيدات
البيت:
تشكل أغلب مواد التنظيف المنزلية خطرا على المحيط فلا تستعملها ألا بالمقدارلا تلق أبدا بمواد سامة في أحواض الغسيل وفي المراحيض .
أن مواد التنظيف المنزلية و المبيدات.و مواد الدهن و المحلات و الأدوية يمكن أن تكون مضرة بالمحيط و تحد من فاعلية محطات التطهير المياه المستعملة.
كف عن استعمال الرشاشات الرذاذية , فاءن بعض المواد التي تحتويها هي شديدة الخطورة بالطبقات الجوية .ْ
عندما تغادر البيت أطفأ الأضواء و التلفزة و الراديو .فإنّ اقتصادك للطاقة يساعد محطات توليد الكهرباء على الحد من إنتاجها وبذلك ينخفض استهلاكها للمحروقات المسببة في تلوث الهواء.
لا تلق بالماء الوسخ إلى الخارج فالمياه الراكدة هي خير موضع لتوالدالحشرات.
ضع فضلاتك المنزلية في أكياس , وأحكم غلقها ثم ضعها في الحاويات المعدة لذلك , بهذا تمنع تسرب الروائح الكريهة وتكاثر الناموس.