وسائل النقل بجزيرة قرقنة بقرقنة عبر التاريخ
وسائل النقل البحرية
بقرقنة عديدة ومتنوعة: منها ما يسمى باللشتم المخصص لصيد السمك بواسطة الشرافي
والمصنوع بأعواد خشب النخيل في محيط الجزيرة.
ومنهااللود والفلوكة الشراعية لنقل المسافرين والبضائع بين صفاقس وقرقنة بطريقة غير
منتظمة، مع تمرير جل البضائع على القمارق للتأشيرة إلى نهاية الاستعمار، كأن قرقنة
بلد أجنبي. كما تجلب الحلفاء والزيتون وبعض الحيوانات من جبنيانة وضواحيها.
ومنها الخاصة بشحن مختلف البضائع بين الدول
المتواجدة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط كليبيا ومصر والجزائر وغزة وتركيا
وإيطاليا وفرنسا، كلها كبيرة الحجم وشراعية مساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية في
عرض البحر الأبيض المتوسط، تعود غالبها إلى بني أولاد قاسم قرقنة، فترسو بسيدي
فرج، وترسو العائدة إلى أهل الواسطة بالقرّابة، كما ترسو العائدة إلى الجهة الشرقية
بمرسى العشرين. مع الملاحظة أن أهالي الجزيرة لا اتصال بين مختلف القرى إلا عند
الضرورة القصوى بالمستوصف الوحيد أو بمركز الخلافة بالواسطة. أما مليتة فكانت
منعزلة تماما عن الجزيرة الكبرى.
عمران سليمان
- الكود:
-
صورة أول مركب بخاري بين قرقنة وصفاقس المعروف بـ " بابور بالطّيّب "