الشاعر المرحوم الهادي بن أحمد بن سليمان
ولد بأولاد قاسم قرقنة سنة 1914 كان مواطنا غيورا على وطنه محبّا لشعبه. دافع بالكلمة الصادقة على بلده أيّام الاستعمار فكتب مئات الأشعار الشعبيّة التي تندّد بالمستعمر الغاصب وكتب عشرات الأغاني التي تعبّرعن فرحته بجلاء المستعمر عن تونسنا الحبيبة سنة 1956 لذلك لقّبه أبناء بلده أولاد قاسم ب"الزّعيم" من بين أغانيه "افرح ياتونس واتهنّا"....
هذا الشاعر المغموركان من الأوائل الذين تحصّلوا على الشهادة الابتدائية ببلدته الصّغيرة.
ونظرا لفقره فقد سافر إلى مدينة تونس التي تبعد عن قريته 400كم على رجليه بحثا عن العمل ،وكان ذلك عام 1928وبعد ستّة أيّام من المشاقّ وصل إلى باب الفلّة وفي تونس قابل المقيم العام الفرنسي الذي اتهمه بالسياسة وأطرده شرّ طردة . عاد هذا الشاعر إلى أولاد قاسم وظلّ سنوات يعاني الأمرين الفقر والمرض
وهذه بقيّة قصّة حياته كتبها بخطّ يده يوم 7ديسمبر1980
أمنية الشّاعر الهادي سليمان والد شاعر الطفولة محمد الفاضل سليمان كتبها شعريّا بخطّ يده