محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
بسم الله الرحمان الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدي
شكرا


محمّد الفاضل سليمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمّد الفاضل سليمان

عالم الطفل ، شعر، قصّة ، مسرح ، أناشيد ، علوم للأطفال ، معارف ، سيرة ذاتية للأديب محمد الفاضل سليمان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدب الأطفال في ليبيا " جميل حمداوي"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد الفاضل سليمان
Admin
محمد الفاضل سليمان


عدد المساهمات : 1293
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
العمر : 73
الموقع : https://fadelslimen.ahlamountada.com

أدب الأطفال في ليبيا    " جميل حمداوي" Empty
مُساهمةموضوع: أدب الأطفال في ليبيا " جميل حمداوي"   أدب الأطفال في ليبيا    " جميل حمداوي" Icon_minitimeالأحد 27 ديسمبر - 2:04

تعتبر ليبيا من أهم دول المغرب العربي التي أعطت عناية كبيرة لأدب الأطفال صحافة وشعرا ومسرحا ورواية وقصة وحكاية. واستطاعت ليبيا بفضل مجهودات الدولة والخواص في ظرف زمني وجيز أن تحقق النجاح والازدهار في مجال ثقافة الطفل من خلال توفير البنيات الثقافية العديدة كبناء المسارح، وتوفير المتاحف التشكيلية، وإيجاد قاعات السينما ، وبناء معاهد الموسيقى، وتشييد المكتبات العامة والخاصة ، وتطوير المنشآت والمؤسسات الطابعة.
كل هذا ساهم في ترقية أدب الأطفال في ليبيا، وانتعاشه في جميع الأجناس الأدبية والفنون الجميلة إلى أن أصبحت ليبيا اليوم تنافس الدول العتيدة في مجال أدب الأطفال كمصر وسوريا والأردن والعراق...
والدليل على انتعاش أدب الأطفال في ليبيا وجود العديد من المجلات والصحف الطفلية، وكثرة الكتاب والمبدعين الذين يهتمون بالأطفال كتابة ودراسة ونقدا وتوجيها. كما عمدت الدولة على إقامة العديد من المعارض الفنية ، وتنظيم مهرجانات عديدة في مجال مسرح الأطفال تتنافس فيها فرق ليبية محلية وفرق عربية وأجنبية ، كما تلتجىء ليبيا من فينة إلى أخرى إلى تكريم الكتاب والمبدعين وتحفيزهم ماديا ومعنويا.

- شعــــر الأطفـــال:

عرفت ليبيا شعر الأطفال من خلال مادة المحفوظات والنصوص الأدبية ودراسة الأناشيد. ومن ثم، تتنوع أشعار الأطفال إلى أشعار وطنية وقومية واجتماعية وتعليمية ووصفية وتوجيهية وإنسانية...
ومن أهم الشعراء الليبيين الذين خدموا الطفولة الليبية بصفة خاصة والطفولة العربية بصفة عامة بنصوصهم وقصائدهم وأناشيدهم الشعرية نذكر على سبيل المثال: أحمد رفيق المهدوي، وأحمد الفقيه، وأحمد الشارف، وأحمد ممتاز سلطان الذي ألف ديوان شعر طفولي بعنوان"أنغام الطفولة"، وقد حصل على جائزة السيدة سوزان مبارك في أدب الأطفال عام 1989م.
كما صدرت للدكتور محمد التونجي تجربة مشابهة لتجربة أحمد شوقي في مجال استعمال القصص والحكايات في القصائد الشعرية، وجاءت هذه التجربة الرائدة في ليبيا في سلسلة بها خمسة وعشرون كتيبا للأطفال، تحت عنوان "قالت الحيوانات يا أطفال".

q سرديـــات الأطفـــــال:

عرفت ليبيا مثل باقي دول الوطن العربي قصص الأطفال ورواياتهم وحكاياتهم الشعبية، فاتخذت مناحي فنية وجمالية متنوعة. إذ هناك سرود طفلية واقعية، وسرود اجتماعية، وسرود أسطورية ، وسرود خرافية ، وسرود فانطاستيكية، وسرود تعليمية ، وسرود رمزية، وسرود شاعرية ، وسرود دينية، وسرود تاريخية...
ومن أهم كتاب السرديات بليبيا نذكر على سبيل التمثيل: يوسف الشريف ، وخليفة حسين مصطفى، وسالم الأوجلي، ومحمود فهمي، والأمين شائب العين، والجيلاني حسن الحامدي، والطاهر الدويني، ومحمد عبد الله الزكرة، ومحمد التونجي، وغيرهم كثير.
هذا، وقد كتب يوسف الشريف ومحمود فهمي معا " قصص ليبية للأطفال"، ومن المعلوم أن يوسف الشريف بمفرده كتب أكثر من 100 عنوان قصصي للأطفال، كما يشرف على تحرير مجلة " الأمل" الطفلية باعتباره مستشارا ثقافيا لها.

q مســـــرح الأطفـــــال:

بعد أربع سنوات من نجاح ثورة الفاتح من سبتمبر 1969م ، صدر القانون رقم 104لعام 1973م بإنشاء الهيئة العامة للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية ، كقاعدة رسمية حكومية تشرف على كل الفنون التعبيرية ، وترعى تطورها ، وتحدد خط مسارها في الجمهورية الليبية الشعبية.
وقد أنجزت الهيئة المذكورة في غضون ثلاث سنوات(1974-1976م) مجموعة من الأعمال منها: إنشاء مسرح للأطفال والعرائس.
ومن هنا، يمكن الحديث عن مجموعة من الفرق المسرحية في ليبيا، ولكن ما يهمنا - نحن في هذا الصدد- هو إنشاء فرقة المسرح الوطني للطفل والعرائس التي ساهمت بعروض درامية وفرجوية كثيرة من أجل إفادة الأطفال الليبيين وإمتاعهم تسلية وترفيها. كما انتعش مسرح الطفال بليبيا كتابة وتشخيصا وإخراجا وسينوغرافيا ونقدا وبرمجة بفضل المهرجانات والمسابقات والندوات واللقاءات والتظاهرات الفنية والجمالية.
ومن أهم المهتمين بمسرح الأطفال نستحضر: المبدع الفنان ناصر الأوجلي، والفنان حميد الباح، والفنان منصور العيساوي الذي له مشاركات عديدة منها على سبيل المثال مسرحيات: "دبدوب وأرنوب"، و" فليحيا الإنسان"، و" الجوهرة والسـاحرة"، و"النهر"، وهذه جميعها من إخراج الراحل عبد الحميد الباح، كما قام منصور العيساوي بإخراج مسرحية "الكلمة الطيبة" سنة 2005م لمسرح الطفل والعرائس.
وأقامت ليبيا في مدنها المختلفة مهرجانات عديدة في مسرح الأطفال وخاصة في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، كانت تشارك فيها فرق محلية وعربية ودولية. وكانت تخصص للفرق الفائزة مسرحيا جوائز مادية ومعنوية معتبرة وهامة. كما شاركت ليبيا بدورها في عدة مهرجانات لمسرح الأطفال عربيا ودوليا كمهرجان تونس لمسرح الطفل في سنة 2004م ، والذي تنظمه جمعية المسرح العربي بمدينة حمام سوسة التونسية، وقد شاركت فيه ليبيا بمسرحية " أمي بسيسي".

q صحـــافة الأطفــــــال:

صدرت بليبيا مجموعة من الصحف من جرائد ومجلات متخصصة في أدب الأطفال. بيد أن صحف الأطفال ارتبطت بصحف الكبار أيما ارتباط في بداياتها التاريخية الأولى . إذ كانت تخصص هذه الصحف ملحقات لثقافة الأطفال مثل صحيفة" هنا طرابلس الغرب" التي نشرت قصة خيالية بعنوان " سبب ملح البحر " في عددها الصادر في يوليوز 1954 م.
ومع الستينيات من القرن العشرين، بدأت بعص الجرائد والمجلات تخصص ملحقات خاصة بالأطفال مثل: صحيفة " برقة الجديدة " الأسبوعية ، وصحيفة " الحقيقة"، ومجلة " المرأة" (1946م)، ومجلة "جيل" التي خصصت ملحقا بعنوان" مع حلقة الأشبال ( 1965م)، ومجلة الإذاعة بملحقها" للصغار فقط " ( 1968م)، ومجلة " ليبيا الحديثة " بملحقها" الليبي الصغير" ، ومجلة " الأمن والمجتمع" بملحقها الفصلي.
أما أولى مجلة للأطفال في ليبيا بمفهوم الكلمة فهي مجلة " الأمل " التي صدر عددها الأول سنة 1974م، ويشرف عليها الآن الكاتب المعروف يوسف الشريف.
ويتبين لنا أن عدد المجلات في ليبيا قد وصلت إلى 27 مجلة وصحيفة وملحق عبر تاريخ صحافة الأطفال من 1921 إلى 2005م ، كما تثبت ذلك الباحثة الليبية أسماء مصطفى الأسطي في مؤلفها الببليوغرافي والدراسي:" النتاج الفكري للأطفال والناشئة في ليبيا/1921-2005م" الصادر عن مجلس الثقافة العام بسرت سنة 2006م.

q كتــــب المعــــارف والموســـوعات:

ظهرت بليبيا مجموعة من كتب المعارف والآداب والفنون والعلوم والتقنيات الموجهة إلى الأطفال سواء أكانت تلك الكتب عربية أم مصرية أم ليبية المنبع.
ومن أهم الكتب الرائدة في أدب الأطفال في ليبيا نذكر: كتاب " أدب الأطفال في ليبيا- دراسة في مضمون القصة- " لكاتبه عبد الحميد محمد عامر، وقد صدر الكتاب بطرابلسعن منشورات اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام الليبية ، وكتابات أسماء مصطفى الأسطي وخاصة مؤلفها القيم:" النتاج الفكري للأطفال والناشئة في ليبيا/1921-2005م" الصادر عن مجلس الثقافة العام بسرت سنة 2006م.
وثمة كتب ثمينة أخرى في مجال أدب الأطفال وثقافتهم، وأركز هنا على سبيل الخصوص على كتاب: " أدب الأطفال في ليبيا" لسالم أحمد العواسي ، وقد صدر هذا المصنف عن مجلس الثقافة العام بليبيا.

q دور النشــــر والطباعـــــة:

تتوفر ليبيا على مجموعة من المؤسسات العامة التي تشرف على طبع كتب الكبار والصغار على حد سواء . ومن بين هذه المؤسسات الساهرة على الطبع والنشر والتوزيع والإشهار لابد من التركيز على المطابع والمؤسسات التالية: الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع بمصراتة وطرابلس، ومطابع الثورة ببنغازي، والشركة العامة للورق، والدار العربية للكتاب بطرابلس، والمنشأة العامة للنشر والتوزيع بطرابلس، والمطبعة الليبية بطرابلس، ودار الاتحاد للطباعة ببنغازي، ودار مكتبة الفكر بطرابلس وغيرها من دور النشر والتوزيع.
وهذا يبين لنا بأن ليبيا تتوفر على مجموعة من المؤسسات الطابعة سواء أكانت عامة أم خاصة تخدم أدب الكبار وأدب الأطفال على حد سواء. ولكن لايمكن الحديث عن دار أو مكتبة متخصصة في طبع كتب الأطفال فقط كالدول الغربية التي لها مكتبات طفلية خاصة مثل : بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية على سبيل التمثيل. إلا أن مبدع الأطفال الليبي يوسف الشريف قام مؤخرا (2008م) بافتتاح مكتبة خاصة للأطفال بمدينة طرابلس، تشمل عدة إصدارات إبداعية خاصة وعامة تتعلق بأدب الأطفال.
بيد أن هناك من يثبت أيضا بأن جمال الدين الميلادي يعد في ليبيا رائداً في العمل المكتبي والمطبعي ، إذ كان أول من أسس شركة اقتصادية شعبية مساهمة للأطفال وحفظ الناشئة ، وكانت مساهمته في وضع المناهج الدراسية مهمة وجادة في عشرينيات القرن الماضي ، حيث استحدث طرائق تروبوية جديدة وفعالة لتثقيف الطفولة الليبية وتنويرها وتنشيطها ذهنيا ووجدانيا وحركيا.

خاتمـــــة:

وأخيرا، نستشف من كل هذا بأن ليبيا أصبحت من الدول المهمة مغاربيا وعربيا في مجال أدب الأطفال بسبب المجهودات الجبارة التي تبذلها الدولة، ويبذلها الخواص بكل صدق وتفان من أجل خدمة الطفولة الليبية بصفة خاصة والطفولة العربية بصفة عامة. وماكثرة الصحف والمجلات و المهرجانات والتآليف العديدة في كل الأجناس الأدبية وشعب الفنون الجميلة إلا دليل قاطع على ازدهار أدب الأطفال في ليبيا بالمقارنة مع اليمن والجزائر والصومال وموريطانيا وبعض الدول الخليجية الثرية. بل يمكن القول إن ليبيا تنافس كثيرا بعض الدول العربية التي ينتعش فيها أدب الأطفال أيما ازدهار وتقدم وانتعاش كالعراق ومصر وتونس والمغرب وسوريا وفلسطين ولبنان والأردن.
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fadelslimen.ahlamountada.com
بسام السافي




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

أدب الأطفال في ليبيا    " جميل حمداوي" Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدب الأطفال في ليبيا " جميل حمداوي"   أدب الأطفال في ليبيا    " جميل حمداوي" Icon_minitimeالأحد 4 أبريل - 20:31

السلام عليكم

ليبيا بلاد الفخر والعزة والشموخ

أنا بسام السافي ليبي وأفتخر ببلدي الغالية

في أمان الله ...!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدب الأطفال في ليبيا " جميل حمداوي"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمّد الفاضل سليمان :: أهازيج الطفولة :: أدباء الطفولة :: أدباء من بقية الدول العربية-
انتقل الى: