محمّد الفاضل سليمان المربّي الفاضل و الشّاعر المتمكّن و القصّاص البارع
يعزف على قيثارة الطفولة أنغاما عذبة بلغة فيها من السّهولة
ما فيها من نعومة تحاكي نعومة الأطفال و براءتهم
ليس كلّ من يدّعي الكتابة للطّفل قادر على الرّسوخ في في هذا
الفنّ . ولكنّ الرّجل أبدع بامتياز في اختيار الكلمة و وفّق
إلى جمال الأسلوب فانهملت كلماته كزخّات المطر و تماوجت كتحانين
الأمّ و أشرقت إشراق السّنابل الملأى في انحنائها وتواضعها. .
حقّ لهذا الأديب الّذي أعطى للطّفولة و يعطي أن يكرّم أكثر من مرّة
و أن يعترف له بفضل السّبق و الرّيادة في أدب الطّفل وأن يجاور اسمه
أسماء كبار المبدعين في عالم الطّفل كالشّاعرالسّوري سليمان العيسي
كيف لا و خزينة إذاعة صفاقس من أناشيد الأطفال بالبلاد التّونسيّة مدينة
لعبقريّته الفذّة . و الجوائز الّتي تحصّل عليها على المستوى المحلّي و العربي
تشهد له . وقد توّجت مسيرته الإبداعيّة بنيله مؤحّرا الجائزة الرّئاسيّة لحقوق
الطّفل و قد استحقّها عن جدارة بعد سنوات من الكدح و العطاء .كيف لا يستحقّها
وقد أدرك بخبرة المربّي و حساسيّة المبدع الفنّان و فضيلة الإنسان أنّ أوّل حقّ
يجب أن يتمتّع به الطّفل هو حقّه في كلمة طيبة و مضمون تربويّ سام يمكن
المراهنة عليه في تنشئة أجيال سليمة معافاة من أمراض العصر في اعتزازها
بلغتها و قيمها الّتي تشكّل روح العربيّة و جوهرها .
فهنيئا للعروبة بهذا الأديب الفاضل
منذر ساسي
أستاذ أولمنتدى أزاهير***************************************************
حييت بروح وسلام مرحبا بعذق الطفولة الأخضر
مرحبا ببتلات جناها
يفترش أضلاع البراعم الخضراء
مرحبا بهذا الضوء وهو يبعث قامته
لتضيء سماءنا والآفاق
سعدت بهذه الإضبارة المباركة
وهذه التجليات التي سيجني
حصادها عشاق الأدب في
مرحبا بك أستاذنا الجليل
محمدالفاضل سليمان
مرحبا تراحيب المطر والسيل
في دوحة الشعر ورياض الأدب
وإنها والله لقامة تستحق كل حفاوة وإجلال
دونك والإبداع فزهرة من رياض
تنتظر سقيا بنانكم وجماليات أدب الأطفال
حفية بك سيدي
صالحة السفياني
رئيسة التحرير***************************************************
لنا عظيم الشرف بانضمام شخصية كبيرة كشخصية الاخ الفاضل
محمد الفاضل سليمان
حياك الله اخاً كريما ومبدعاً
نتمنى ان تفيدنا من خبراتك
وتجد معنا ما يسرك
لك مني كل تقدير
تحيتي ... عاشقة الجنة
سمية السمان
أديبة ***************************************************
مجلة الحياة للأطفال هاتف ; 048677619
acfa@zahav.net.il
فلسطينتونس - شاعر الطّفولة محمد الفاضل سليمان
تونس أنْجَبَتْ ثورةً وورداً وشُعراء
شاعر الطّفولة محمد الفاضل سليمان
لقاؤنا اليوم مع الشّاعر الرّقيق والثّائر والمربِّي والقاصّ والنّاشر والإذاعي وعاشق الأطفال والأبُ التونسي الحبيب محمد الفاضل سليمان, ونعم الوطن تونس والثّورة الياسمينيّة والشّاعر الفاضل.
ولد شاعرنا محمد الفاضل سليمان في الخامس عشر من كانون الأوّل عام 1950 بقرقنة التونسيّة ومن يومها وهو يحملُ تونس الخضراء في قلبه وردة حمراء بلون العلم.
لو كنتَ يا صديقي مشتاقا لنسائم الحرّية ولم تجدها حولكَ فما عليكَ إلا أن تبحر في قصائد شاعرنا محمد الفاضل سليمان فهو قد تخصّص في حبّ الوطنِ وعشقِ الحريّة .
تخرَّج شاعرنا من الجامعة التّونسيّة, وتخصّص لاحقا بأدب الأطفال : شعر- قصَّة – رواية- مسرح- بحث- صحافة- إنتاج إذاعي.
ألّفَ شاعرنا 150 مؤلفا للأطفال, منها:
الطبق الطائر، شجرة العدل، الدواء العجيب، البيئة نبع الحياة، مصرع عملاق،حيرة سمية، السر الغامض،بين خطرين ،المفاجأة المذهلة، رقصة الأشباح،البعوضة والمبيد،نصيحة ثمينة،الخيار الصعب،أمير وحبة الشعير،باقة ورد، شذا والصديقة المجهولة، الأميرة المغورة
الجبل المتحرك ،الجمعية العجيبنة،حيلة نورهان، العقل أقوى ، من المخطئ ؟ ، عروس البحيرة،
وألّف من الأناشيد الملحَّنة بإذاعة صفاقس التّونسيّة وغيرها أكثر من 300 أنشودة منها: هذا الوادي ما أبهاه، انظر إلى السّماء- أضواء الطريق- سنبلي شعّ سناه- امرح في السهل ..
أنتج أديبنا العشرات من المسرحيات الإذاعيّة للأطفال.
فاز شاعرنا بجوائز عديدة وقيّمة منها :
جائزة تونس لحقوق الطفل
جائزة "ناجي نعمان للثقافة "لبنان 2008 " بملاحظة "إبداع"
فاز نشيد سنابل المستقبل بالجائزة الأولى بمسرح صفاقس في مهرجان كورال الأطفال
فاز نشيد " امرح " بميدالية برونزيّة في مهرجان القاهرة " جويلية 1997"
فاز على النطاق الوطني بالميداليّة البرونزيّة "ستار 2002" والفضّية "ستار2006"
ثورةُ الياسمين التونسيَّة أجملُ ما أهداهُ التّونسيّون لشاعِرِهم الرّاحلِ أبي القاسم الشّابي على قصيدته وبها قالَ:
إذا الشّعبُ يومًا أرادَ الحياة فلا بدَّ للشَّعبِ أن ينتصِر
ولا بدَّ للَّيلِ أن ينجلي ولا بدّ للقيدِ أن ينكسِر
واليومَ أرادَ شاعرنا المكحّل بتراب تونس ,
محمد الفاضل سليمان,
أن يعرّفنا بنكهة هذه الثّورة فكتَبَ قصيدةً يقول فيها:
ثورة الياسمينثورةُ الأحرار ليستْ **** ثــــورةً مـــن ياسمينْ
لا ولا ثورةُ جُـــوعٍ **** أو دُمُــــــــوعِ أو أنينْ
أو زِيـــــاداتِ أُجُورٍ **** أو غـِـــــيَاثِ العاطلينِ
هي عنوانُ الكرامهْ **** وهي نورٌ في الجبـينْ
هي رمزٌ للتّـــحدّي **** ضدّ َكلّ ِالمعـــــــتدينْ
قادَها أبطالُ تونسْ **** من شبابٍ يافِعــــــيـنْ
نَفَثُوا هَوْلاً ورُعْبا **** في نُفوسِ العابثيـــــنْ
خلقَت جيلاً قــويّا **** مـــــن بنَاتٍ وبنيـــــنْ
بدمــــــاءِالشّـــــهداءْ **** حقّقُوا النّصرَ المـــــــــبينْ
وردة الحبّ وردة الــحبّ بلادي .... نسـمة تحــيي فؤادي
اسمها ظلّ ســـــنيّا .... في سجلّا ت الجــهاد
منهل الغيث سماها .... مورد الخـــير ثـراها
اكتست أبهى حلاها .... في رواب ووهـــــــاد
واحة فاضت سلاما .... جـنّة فـاحـت وئامـــا
بلسم يجلي السقاما .... بحـر ودّ ورشــــــــــاد
وطني مهد الفنون .... شيّدت فيه الحـــصون
منذ آلاف القرون .... ظلّ ذخرا للـــــــعباد
بلدي فرحة قلـــب .... بلـدي إشراق درب
بلدي ثورة شـعب .... تلتــقي فيــــــه الأيادي
شمس البشائربَرزتْ شمسُ البشائرْ **** من شُــــرَيْرَاتِ لَهـِـــيبِ
أيقظتْ كـلَّ المَشاعِرْ **** مِنْ بَعـِــيدٍ أَوْ قـَــريــبِ
فَترَاءتْ لِعـُـــيُــــونٍ **** ذَلِك المَاضِي الكـَئِـــيـبِ
مِنْ رَشَاوٍ وَسُجُـونٍ **** وَاعْتِـــقالٍ وَرَقِـــيـــــبِ
وَغَلاَءٍ فِي المًـعِيشهْ **** وَبُكـَـــــاءٍ وَنَحِـــــــيبِ
وَدَمَارٍ وَبِِطَالَــــــــهْ **** دُونَ صَاغٍ أَوْمـُجِــــيبِ
عِنْــدها الثورة ُهبّتْ **** فِي شَـــــمَال ٍوجــنـوبِ
وانْبرى الشّعبُ يُدمّرْ **** كِبرِياءَ المُــــتَجــبّـــــــرْ
لَيسَ يُثْنِيهِ صُـــراخٌ **** لاََ ولاَ أصْوَاتُ مِنْبَـــــرْ
إنَّهَا ثوْرَةُ شـَـــعْـبٍ **** رَدِّ دُوا "اللهُ أكـــــبـــــرْ"
خيرات بلاديتاريخك يعـبق ياوطــني **** بعبير المجد مدى الزّمــن
وشموخـك باقٍ كالطّــود **** عزّا ورخًـا رَغْم المــحن
راياتك ترفل زاهـــــــيةُ **** وريـاضــــك تبـــسم فاتنة
وطيورك تشدو صادحة **** عبر الأجواء وفي الغُصُنِ
أشجارك تحمل تيجانــا **** بـــثمارتسـطـــــــع ألوانا
ومياهك تروي عطشانا **** وسط الصحراء وفي المُدُن
أهواك ترابا وحـــــجاره ْ **** ومنـــــابعَ ماءٍ فــــــــوّارهْ
أهواك شموعا ومـــنارهْ **** وحضارة َشعب ياوطــني
الشّحرور هو ذا الشّـــحرور غـنّى .... فـوق أغـصان الشـجر
نا شـرا لحــــــنا وفـــنّـا .... رائــعا يســبي الــــفكر
فانــتـشى قلـبي المعنّى .... وتـغـنّى بـــــــالـوتـــر
قـلت للعصفور هيــــّـــا .... اقــترب منّـي رويــــدا
إنّ لـــي مــــاءً نمــيـرا .... وكــذا حـــبّـا وَوَرْدا
عش هـنا قربي سعيدا .... لاتـرى قيـــضا وبـردا
غرّد الشّــحـرور تـيها .... قائلا عفـوا صــديقـي
أنا في الأجواء أحيــــا .... عيشـة الحرّ الطّـــليـق
ليس لي في الكون خير .... من شذا غصــن وريق
حرّيتيحرّيتــي حرّيتـــــــــــي **** فخري وكلّ مطــلـب
لا أرتضي لهـــــا البديل **** بفضّة أوذهــــــــــب
حرّيتـــــــــــي أصونـها **** من كلّ ما يــــشيـنها
حقّاّ أنـــــــــــا بدونـــها **** ألـــقى الأذى والنّوب
حرّيتي كـــــــــــنز فريد **** بها أنـــــــــال ماأريد
أرفل في عيش رغــــيد **** في ظلّ أمّــــــي وأبي
محمد الفاضل سليمان
***************************************
محمد الفاضل سليمانمرحباً بك وأهلاً في بساتين الطفولة ، وقد كرست حياتك في خدمة الطفولة
وسيرة ثرّة بكل نتاج وإنجاز يسعد به الإنسان ، ويصفق لصاحبه
كم هو رائعٌ أن يجد الواحد منّا نفسه كاتباً وشاعراً ومتخصصاً في أدب الطفولة
إن كل أولئك الذين كتبوا في هذا الفن المهم هم من النبلاء الأنقياء من أهل الصفاء والبراءة واالشفافية - هكذا عرفناهم وعاشرناهم -
فتجد الواحد منهم وإن تقدم به العمر مواصلاً مسيرته الثرة في الكتابة إن شعراً وإن نثراً أو قصة للأطفال
ولعمري إنه ليس بالمركب السهل ، ولا المطية الذلول .. ليركبه كل أحد ، أويمتطي صهوتها أي أحد
إنه لفنّ مهم وخطير ، وصعب وسهلٌ في نفس الوقت
وهنيئاً لمن وجد نفسه فيه ، فسخر عمره ، وقلمه في تقديم الجديد والمفيد للناشئة
سعدتُ - وربي - بك أيها الفاضل محمد الفاضل
وإني لأرجو أن نراك معنا دائماً في منتديات تجمع شعراء بلا حدود ، وأن نجدك وتجد نفسك هنا
لنفيد منك ، وتغرس لنا في بساتين الطفولة كل شتلة مباركة تثمر أدباً وخلقاً لكل طفل أو مهتمٍ بشأن طفل
حسن المعيني------------------------------------------------------------------
أستاذي محمد الفاضل سليمان،
تغمرني البهجة بمرورك العطر الذي أثلج صدورنا بأجمل الأشعار وأرقى الصور،
ونرجو من الله أن تروق بساتيننا لعصفورك، فيتخذها مرفأ ووطنا.
لا يسعني إلا أن أقول "ما شاء الله" على سعة مجالات قلمك ووفرة نتاجها!
أمدك الله بالصحة والعافية، والمزيد من العطاء.
* أنا في عمان - الأردن
كيف يمكنني الحصول على نسخ من نتاجاتك؟
حنين حمودة كاتبة أطفال
تغطية ملتقى أدب الطفل------------------------------------------------------------------
تغطية حول ملتقى أدب الطفل بسيدي بوزيد
في دورته السابعة " الدورة المغاربية الأولى"
تحت شعار " طفل يقرأ ...طفل يبدع " بقلم الشاعر :
محمود غانمي- سيدي بوزيد نظمت جمعية أحباء المكتبة و الكتاب بسيدي بوزيد يومي السبت و الأحد 22 و 23 ديسمبر 2012 بدار الثقافة " أبو بكر القمودي ملتقى أدب الطفل بسيدي بوزيد في دورته السابعة و في دورته " المغاربية الأولى".
انطلقت أشغال الجلسة العلمية الأولى و محورها " أدب الطفل بين الموجود و المنشود" برئاسة الدكتور سمير الجوادي قدمت فيها أربع مداخلات :
ــ الأولى قدمها الدكتور العيد جلولي من جامعة قاصدي مرباح بورقلة من الجزائر الشقيقة و عنوانها "أدب الطفل في الجزائر : نشأته و تطوره "
ــ المداخلة الثانية للأستاذ قاسم بن مهني من تونس عنوانها مستمد من كتاب له بعنوان " أدب الطفل و الترغيب في المطالعة "
ــ المداخلة الثالثة كانت للأديب سالم الأوجلي من ليبيا حول" أدب الطفل في ليبيا " ــ المداخلة الرابعة للأديب محمد الفاضل سليمان من تونس ، كانت مداخلته متميزة عن غيرها فلم يسرد فيها لا عناوين الكتب التي كتبت للأطفال و لا أسماء الكتاب الذين أبدعوا للطفل بل ذهب إلى أهم قضايا الكتابة للطفل من خلال مدخل مفهومي حاول فيه تمييز الكتابة للطفل عن الكتابة للكبار من خلال قوله : "... أما أدب الناشئين فهو فرع من فروع الأدب الرفيعة جمهوره مختلف و متميز عن جمهور الكبار بمجموعة من الخصائص و السمات النفسية و الجسمية و العقلية و العمرية ، لذلك كانت الكتابة فيه أو عنه صعبة تحتاج إلى مقاييس و معايير معينة ...و يتميز هذا الأدب بمسايرة كيان الأطفال عقليا و نفسيا و وجدانيا و سلوكيا و بدنيا " . و في حديثه عن الموجود في أدب الطفل بيّن سلبيات المشهد الثقافي والأدبي و التربوي الذي يعنى بالناشئة و خلص إلى نتيجة مفادها : " أن أدب الطفل الموجود لا يفي بحاجيات الطفل في القرن الواحد و العشرين و لا يلبي رغباته و لا يساير تطوره ...مما وسّع الفجوة بين الموجود و المنشود ، فالطفل لم يعد يأبه بحكايات سندرلا و لم يعد يقتنع بقصة السلحفاة التي انتصرت على الأرنب ...و قد تغيرت نظرة الطفل إلى الحياة نتيجة تفاعله اللامتناهي مع التلفزيون و الحاسوب فأصبح متشبعا بالأفكار التقدمية و متعلقا ببيئته "... وفي خصوص المنشود في الكتابة للطفل عبر الباحث عن هاجس كبير و عظيم إزاء حقيقة أدب الطفل و ما يجب أن تكون عليه و ما ينتظرها من رسالة و دور إزاء الأمة إذ يقول : " ...الأدب المنشود هو الذي يقوم على أكتاف مواهب عربية و بأقلام مؤمنة بدورها في إيقاظ الأمة و تحفيزها على استعادة دورها الإنساني الريادي ، يراعي ذوق الطفل العربي المسلم ، و يحترم مزاجه و خصوصيته ، و يسمح لخياله بالتعليق دون أن يقطعه على تاريخه أو حضارته أو دينه أو أمته ، يربط ماضيه يحاضره ، و يوقظ داخله مشاعر الاعتزاز بأمته و يحثه على استنهاض روح العمل و الاقتداء بالآباء و العلماء و المبدعين الذين أعلوا بناء صرح الوطن ".
هذا القول لخص فيه محمد الفاضل سليمان أهم انتظارات أدب الطفل و مقاصده و رسالته الموكلة إليه وإلى الطفل الذي هو رجل الغد ، و قد شفعت هذه المداخلات الأربع بنقاش أداره باقتدار الدكتور سمير جوادي فكان ثريا بالاستفسارات و الإضافات و المقترحات .
و بعد العشاء انتظمت سهرة تنشيطية بالمركب الشبابي مقر إقامة الضيوف نشطها الشاعر محمد عمار شعابنية بقراءات شعرية أبرزها قصيدته الفائزة مؤخرا بجائزة "أبوالقاسم الشابي " وكذلك الشاعر محمد الفاضل سليمان بقصيدته المطولة التي سماها ملحمة سيدي بوزيد ...كما شاركت ابنة السيد محمد الفاضل سليمان بالتغني ببعض قصائد والدها الملحنة ...كما ساهم في تنشيط هذه السهرة الفنان المسرحي بلقاسم بلحاج علي رئيس الجمعية وهو المعروف بإتقانه فن " الفداوي" برواية جزء من سيرة بني هلال ...و قد كانت كل هذه المداخلات التنشيطية مصحوبة بمعزوفات موسيقية على آلة الكمان أمنها الفنان خليل العيفي .
بقلم الشاعر : محمود غانمي- سيدي بوزيد***************************************************