من أرشيف مجلّة " pecheries، الشّرافي " الصادرة سنة 1951 بمدرسة أولاد قاسم "قرقنة " اخترت لكم
نصّا حرّا ألّفه التلميذ عبد الرزاق سالم (برتقيز) بعد اختياره بالتّصويت من مجموعة نصوص اقترحها عدد من تلاميذ الفصل. هذا النص يبيّن فيه الكاتب كيفيّة الدّراسة والعمل داخل القسم في ذلك الوقت
" .Comment nous travaillons "
Depuis mille neuf cent quarante neuf, monsieur Guillon a introduit peu a peu les méthodes de l’école moderne dans notre classe.
C'est d'abord la coopérative qui a commencé à fonctionner.
Actuellement nous possédons une imprimerie, un linographe, divers fichiers ,la collection complète des brochures de la bibliothèque de travail et un beau musée. Les textes libres sont à la base de notre travail. L'histoire ,la géographie les sciences sont traités en conférences par ceux qui s'en chargent. En travail libre chacun fait ce qui lui plait: orthographe ,calcul, lettre pour son correspondant de Lyon.
Chaque mois nous publions notre journal «Pêcheries» que nous expédions à nos correspondants et à nos abonnés. Nous en vendons un peu au village .Le mois dernier ,j'ai été le champion des vendeurs. J‘ai eu comme récompense une belle image .Cette façon de travailler me plait fort ainsi qu’à tous mes camarades.
ترجمة النّص:كيف كنّا نعمل داخل القسم
منذ سنة 1949 أدخل السّيد قييون شيئا فشيئا الطّرق البيداغجيّة الجديدة بما يسمّى "المدرسة الحديثة" ومن ذلك أوّل ما تمّ إنجازه وتشغيله في القسم هي التّعاضديّه. حاليّا لدينا بالقسم آلة للطّباعة وآلة للتّصوير"لينوغراف" وعديد السّجلّات و"مكتبة العمل"الّتي تحتوي على المجموعة الكاملة من مختلف الدّروس كما يوجد بقسمنا مُتحف جميل.
يعتمد عملنا أساسا على دراسة النّصوص الحرّة أما دروس التّاريخ والجغرافيا والعلوم فتُطرق في شكل محاضرات يقوم بها من تطوّع لذلك من التّلاميذ.
و في أوقات العمل الحرّ كلّ تلميذ يدرس ما يريده سواء أكان حسابا أو نحوا أو صرفا أو تحرير رسالة إلى مراسله بمدينة لييون بفرنسا. نصدر مجلتنا "الشّرافي" باشري" كلّ شهر ثمّ نبعثها إلى أصدقائنا مراسلينا بليون وإلى منخرطينا بالمجلّة كما نبيع جزءا قليلا منها إلى سكّان القرية .
في الشّهر الماضي كنت أنا أفضل البائعين. فنلت صورة جميلة مكافأة لذلك.
إنّ العمل في القسم بهذه الطّريقة يروق لي كثيرا وكذلك لكافة زملائي بالفصل.
النّصّ من صياغة القسم بالاعتماد على نصّ قدّمه عبد الرزاق بن صالح بن سالم برتقيس.