رحلة إلى قرقنة

قرقنة
يمسح الارخبيل 300 كم مربع و يتكون ارخبيل قرقنة من 8 جزر فقط اثنان ماهولتان بالسكان .
يقال انها اجمل الجزر التونسية بطبيعتها و واحاتها البحرية و من يزورها تبدو له في الوهلة الاولى مهجورة.
وهي عاشر أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط
تمثل جزر قرقنة وسطا بحريا ذي خصوصيات بيولوجية نادرة جدا – مساحات من البزودونيا- وثروة ايكولوجية استثنائية .
هذه الثروة بالإضافة إلى الممارسات التقليدية المحلية الفريدة التي استغلت
الخصوصيالت البيولوجية – المصائد التقليدية تجعل من هذا الأرخبيل منطقة
ذات قيمة كبيرة موروثة ذات أولوية لحمايتها
قرقنّة المعروفة بنخيلها الوارف تقع على بعد 18 كلم من صفاقس.
يعيش أهلها البالغ عددهم حوالى الثلاثة آلاف نسمة من زراعة الكروم والزياتين (شجر الزيتون) ومن مهن تقليدية كصيد السمك... وسواها.
وهي "كثيرة الكروم والأعناب وغلات الكمون والأنيسون" كما يشير الإدريسي.
كما أنها أحرزت شهادة على ازدهار الفلاحة ( والزيتون والعنب منذ القرن
الخامس
ارتيادُ غياهب البحر وركوب أمواجه العاتية لتأمين أسباب الرزق من
المحيط؛ دفعا بأهلها إلى المغامرة في لججه بحثاً عن كنائز مدفونة وأسماك
أو حيتان وفق التسمية التونسية الشعبية.
جيرتهم للأزرق المتسامي لم تعقهم عن تحمل مزاجية السكن في الجزر ومقاومة عاديات الزمان والتحلي بفضائل القناعة والصبر والإيمان
منقول


ج

جزر قرقنة: أرخبيل يقع شرقي البلاد التونسية يعتمد نشاطه الإقتصاد بالأساس على الصيد البحري والفلاحة والسياحة.