حكاية الشواك والابطال السبعة

ملخص حكاية ( الشواك والإبطال السبعة )
كما وردت في كتاب :- ( حكايات الموصل الشعبية )
التي جمعها ( احمد الصوفي )

جاسم محمد صالح

كان في احد الأزمان شواك متزوج يخرج الى عمله كل صباح حاملا الشبكة والفاس وذات يوم صاد طيرا ريشه مطعم بالذهب ففرح به وعزم على تقديمه هدية للسلطان لينال الخطوة لديه ... وقبل ان يدخل على الملك شاهده الوزير فطلب الطير منه لكن الشواك لم يعطه الطير وقال له انه هدية للملك فامتعض الوزير لذلك , وحينما دخل الشواك على الملك فرح الملك بالهدية وامر وزيره بتقديم هدية الى الشواك كيسا من فضة وكيسا من ذهب , لكن الوزير أبدل كيس الذهب بكيس مملوء بالحنطة وكيس الفضة بكيس مملوء بالشعير , ومع هذا فان الشواك فرح كثيرا لهذه الهدية ... لكن ابن السلطان أعجب بالطير كثيرا فقال الوزير للملك ان الطير وحيدا وربما سيموت من حسرته لهذا لنطلب من الحطاب ان يجلب أنثاه فوافق الملك على ذلك وطلب الوزير من الحطاب ان يجلب انثى الطير خلال يومين , فتألم الشواك لذلك وهام على وجهه في الصحراء ... وصدفة شاهد شبكة منصوبة وتأتي انثى الطير وتقع في الفخ فامسك بالعصفورة وعاد مسرعا لكن الوزير حاول ان يقتل الشواك بتهمة عدم تلبية أوامر الملك لكن الملك سمع صرخات الشواك ... وسمع ان الشواك جاء بأنثى الطير فأطلق سراحه وفرح الملك لذلك وامر وزيره بان يعطي الشواك عشرة اكياس ذهب وعشرة اكياس فضة لكن الوزير همس في آذان السلطان وقال له ان من له طيور نادرة لابد ان يحصل على أقفاصها ... هنا أمر الشواك من جديد بان يجلب قفص الطير خلال ثلاثة ايام , فظل الشواك يبكي مع زوجته فترة طويلة حتى انشق الحائط شقين وخرج منه عبد اسود الذي رق لحال الشواك وبطريقة اتبعها جلب القفص الى الشواك واعطاه ثلاث شعرات يقدح واحدة كلما شعر بحاجة أو خطر لكن الوزير استطاع ان يقنع الملك بان يطلب من الشواك ان يجلب له ( حصان الهواء ) فلم يجد الشواك أمامه الا ان يقدح شعرة فيأتيه عبد اسود وهو يقول :
- (( لبيك لبيك... أنا عبد بين يديك اطلب وتمنى )) فيخبره الشواك بطلبه , وبعد ان يشتري الشواك سرجا ومقودا يقدح الشعرة الثانية فيأخذه العبد الى الغابة الكثيفة حيث يمسك الحصان ويعود به الى المدينة فيحصل على رضا الملك وحاشيته وحقد الوزير . وحينما يريد الملك ان يزوج ابنه يستشير وزيره عن امرأة فيقول له :
- انها ( سعاد ) ابنة ملك الجان ولكن كيف الوصول الى ابنة ملك الجان ؟ يجيب الوزير بان الحطاب هو الذي يقدر وبعد بطولات كثيرة مع العمالقة السبعة يصل الشواك بسعاد الى مدينة الملك وبمساعدة أصدقائه العمالقة ... ويتزوج ابن الملك سعاد ابنة ملك الجن ويعرف الشواك ان الوزير حاك ضده كثيرا من المكائد فأمر عملاقه المصارع ان يضعه في مقلاعة ويقذفه الى الجبل فتحطمت أضلاعه ومات ونصبه الملك كبيرا لوزرائه وسكن في قصر الوزير الخائن .

عدد المساهمات : 27 تاريخ التسجيل : 20/05/2010

جزاك الله خيرا سيد محمد الفاضل سليمان سيد جاسم محمد صالح وكل المساهمين في اغناء المنتدى صراحة اصبحت اتشوق للاطلاع على كل المضامين التربوية التي تسهم في اصلاح الناشئة .