أنواع النصوص
ليست عملية تصنيف النصوص عملية سهلة بسبب كثرة الأنواع وتداخلها، أي استعارة نص من نوع معين بعض المميزات الأسلوبية لنوع آخر. لكن على الرغم من هذا التداخل يمكننا التمييز بين الأنواع بالاعتماد على هدف النص، وعلى بعض الأساليب التي تميّز نوعا معينا عن غيره.
وعليه يتناول المنهج نوعين عامّين من النصوص، لكل منهما خصائص جوهرية يتحدّد من خلالها الهدف والأسلوب المعتمدان في النص، وهما:
1. النصّ الأدبي، المعاصر والتراثي، ويهدف أساسا إلى التذوّق والمتعة. يمتاز عادة باستعمال اللغة المجازية، والتعابير العاطفية، ويشمل عدة أنواع منها:
1.1 القصة
1.2 الأمثولة
1.3 قصة/حكاية مثل
1.4 الحكاية الشعبية الخرافية
1.5 الحكاية الهزليّة المصوَّرة
1.6 السيرة الذاتية
1.7 القصيدة
2. النصّ الوظيفي، ويهدف أساسا إلى التعلّم واكتساب المعرفة. يمتاز،عادة، بلغة أحادية الدلالة، وبتعابير تقريرية، ويشمل جميع أنواع النصوص غير الأدبية:
2.1 نصوص إخبارية- وصفية
2.2 نصوص إقناعية
2.3 نصوص تفعيلية
الرسالة والاستمارة
كذلك يوصي المنهج بإدراج نصوص دينية: من القرآن الكريم والكتاب المقدّس: العهد الجديد والعهد القديم.
منقول