------- الفروق اللغوية -------
هناك كلمات في اللغة . يظن السامع لها من أول وهلة أنها
ذات معنى واحد ولا فرق بينها البتة ..! بينما لابد أن يكون هناك فرق بين الكلمات
المتشابهة ولو بسيطاً .. لأنه من غير المعقول أن يستخدم الناس كلمتين في لغة واحدة
تعنيان نفس المعنى بالضبط .. إذ لا فائدة في ذلك !
قلتُ : وهذا يمكن الجزم عليه في اللغة العربية .. ولكن قد لا يكون وارداً
في اللغات الأخرى .. حيث أنه قد يوجد فيها كلمتين أو أكثر معناهما واحد ولا فرق !
فإليكم بعض هذه الكلمات في اللغة العربية :
الفرق بين السؤال والاستفهام :
أن الاستفهام لا يكون إلاّ عمّا يجهله المستَفهِم .. أو يشك فيه ..
والسؤال يكون عمّا يعلم وعن ما لا يعلم !
الفرق بين الدعاء والنداء :
تقول دعوت فلان .. وتقول ناديته .. إذا كان ذلك بصوت مرتفع ..
أما إذا كان الصوت منخفض فإنه يخص الدعاء فقط.. فتقول دعوت الله في نفسي !
قلتُ : قال الله تعالى :
"{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء}
الفرق بين التكرار والإعادة :
أن التكرار يشمل إعادة لاشيء مرة واحدة وكذلك إعادته عدة مرات !
أما الإعادة فلا تقال إلا للمرة الواحدة !
الفرق بين الاختصار والإيجاز :
الاختصار هو أن تختصر كلاماً موجوداً قد قيل ..
وأما الإيجاز فهو أن تعبر عما تريد قوله بكلمات قليلة !
الفرق بين الإطناب والإسهاب :
الإطناب هو بسط الكلام - أي التوسّع فيه - بفائدة !
والإسهاب هو التوسّع في الكلام بلا فائدة !
الفرق بين النبأ والخبر :
النبأ .. لايكون إلا بالإخبار عمّا لا يعلمه المُخبَر ..
والخبر يجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه !
فلذلك يقال : سيكون لفلان نبأ .. ولا يقال خبر .. لأنه غير معلوم !
قلتُ : قال تعالى : " عمّ يتساءلون , عن النبأ العظيم "
الفرق بين الإنكار والجحد :
الجحد يكون للشيء الظاهر .. أما الإنكار فيكون للظاهر والخفيّ ..
ويكون الجحد للشيء الذي يعلمه الجاحد .. وأما الإنكار فيكون لما يعلمه وما لا يعلمه !
قلتُ : إذا قال لك شخص : هل تعرف أمر كذا .. فقلت : لا !
فإنه إن كنتَ تعرفه فهذا جحدٌ منك .. وإن كنت لا تعرفه فهذا إنكار !!
الفرق بين الاعتراف والإقرار :
الاعتراف هو أن تقر بالشيء الذي تعرفه .. والإقرار هو أن تقرّ بالذي تعرفه
وبالذي لا تعرفه
الفرق بين المدح والثناء :
المدح هو مدح شخص مرةً واحدةً بخصلة واحدة .. والثناء هو تكرار المدح !
الفرق بين الهجاء والذم :
الهجاء يكون للشخص نفسه فقط .. والذم يكون لأفعاله وله !
الفرق بين اللوم والعتاب :
اللوم هو تنبيه الفاعل على خطأه .. والعتاب هو تنبيه الصديق والحبيب على
تقصيره في المودة وتضييع حقوقها !
قلت : اللوم أشدّ من العتاب .. فهو قد يكون للذي بينك وبينه مودة ..
وقد يكون مع من ليس بينك وبينه مودّة .. أما العتاب فلا يكون إلا مع من بينك
وبينه مودّة .. كما قال الشاعر :
إذا ذهب العتاب فليس ودٌّ ..... ويبقى الودّ مابقي العتابُ
ولم يقل اللوم !
الفرق بين الهمز واللمز :
الهمز هو التعييب سرّاً .. واللمز هو التعييب جهراً !
قلت : قال ابن كثير في تفسير سورة الهُمَزة :
قال مجاهد : الهمز باليد والعين .. واللمز باللسان !
قلت : ولا تناقض بين قول أبي هلال وقول مجاهد الذي نقله ابن كثير
لأن حركات اليد والعين تكون أحيانا سرّية وبين المتهامزين .. والله أعلم !
الفرق بين الغلط والخطأ :
أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه لو كان صحيحاً ..
والخطأ .. هو الذي لايكون صواباً أصلاً !
الفرق بين العهد والميثاق :
أن العهد يكون بين متعاهدَين اثنين .. والميثاق ربما يكون من طرفٍ واحد !
وقال أبو هلال أيضاً : الميثاق هو توكيد العهد
الفرق بين الاحتمال والصبر:
أن الاحتمال للشئ يفيد كظم الغيظ فيه، والصبر على الشدة يفيد حبس النفس عن
المقابلة عليه بالقول والفعل، والصبر عن الشئ يفيد حبس النفس عن فعله،
وصبرت على خطوب الدهر أي حبست النفس عن الجزع عندها، ولا يستعمل الاحتمال
في ذلك لأنك لا تغتاظ منه.
الفرق بين الاختصار والاقتصار:
قيل: الاختصار: ما كان قليل اللفظ، كثير المعنى.والاقتصار: ما كان قليل
اللفظ والمعنى. قلت: ويرشد إليه اشتقاقه من القصور، وهو النقصان.(اللغات).
الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها:
إن الإخماد يستعمل في الكثير والإطفاء في الكثير والقليل يقال أخمدت النار
وأطفأت النار ويقال أطفأت السراج ويقال أخمدت السراج، وطفئت النار يستعمل
في الخمود مع ذكر النار فيقال خمدت نيران الظلم ويستعار الطفي في غير ذكر
النار فيقال طفئ غضبه ولا يقال خمد غضبه وفي الحديث: " الصدقة تطفئ غضب
الرب " وقيل الخمود يكون بالغلبة والقهر والإطفاء بالمداراة والرفق، ولهذا
يستعمل الإطفاء في الغضب لأنه يكون بالمداراة والرفق، والإخماد يكون
بالغلبة، ولهذا يقال خمدت نيران الظلم والفتنة.وأما الخمود والهمود فالفرق
بينهما أن خمود النار أن يسكن لهبها ويبقى جمرها، وهمودها ذهابها
البتة.وأما الوقود بضم الواو فاشتعال النار والوقود بالفتح ما يوقد به
الفرق بين الإساءةة والنقمة:
قد فرق بينهما بأن النقمة: قد تكون بحق جزاء على كفران النعمة.والإساءة:
لا تكون إلا قبيحة.ولذا لا يصح وصفه تعالى بالمسئ، وصح وصفه بالمنتقم.
الفرق بين الاستخبار والسؤال:
أن الاستخبار طلب الخبر فقط، والسؤال يكون طلب الخبر وطلب الأمر والنهي
وهو أن يسأل السائل غيره أن يأمره بالشئ أو ينهاه عنه، والسؤال والأمر
سواء في الصيغة وإنما يختلفان في الرتبة فالسؤال من الأدنى في الرتبة
والأمر من الأرفع فيها.
الفرق بين الإصعاد والصعود:
الإصعاد في مستوى الأرض، والصعود في الارتفاع يقال أصعدنا من الكوفة إلى خراسان وصعدنا في الدرجة والسلم والجبل.
الفرق بين الأعجمي والعجمي:
الأعجمي: الذي يمتنع لسانه من العربية، ولا يفصح، وإن كان نازلا بالبادية، والعجمي: منسوب إلى العجم، وإن كان فصيحا.
الفرق بين الأعرابي والعربي:
الأعرابي: البدوي، وإن كان بالحضر، والعربي: منسوب إلى العرب، وإن لم يكن بدويا فبينهما عموم من وجه اللغات)).
الفرق بين الأفول والغيوب:
الأفول هو غيوب الشئ وراء الشئ ولهذا يقال أفل النجم لأنه يغيب وراء جهة
الأرض، والغيوب يكون في ذلك وفي غيره، ألا ترى أنك تقول غاب الرجل إذا ذهب
عن البصر وإن لم يستعمل إلا في الشمس والقمر والنجوم، والغيوب يستعمل في
كل شئ وهذا أيضا فرق بين.
الفرق بين قولنا الله وقولنا اللهم:
قولنا الله اسم واللهم نداء والمراد به يا الله فحذف حرف النداء وعوض الميم في آخره.
الفرق بين الانتقام والعقاب:
الانتقام سلب النعمة بالعذاب، والعقاب جزاء على الجرم بالعذاب لان العقاب نقيض الثواب والانتقام نقيض الأنعام.
الفرق بين الإنصاف والعدل:
الإنصاف إعطاء النصف، والعدل يكون في ذلك وفي غيره ألا ترى أن السارق إذا
قطع قيل إنه عدل عليه ولا يقال إنه أنصف، وأصل الإنصاف أن تعطيه نصف الشئ
وتأخذ نصفه من غير زيادة ولا نقصان، وربما قيل أطلب منك النصف كما يقال
أطلب منك الإنصاف ثم استعمل في غير ذلك مما ذكرناه، ويقال أنصف الشئ إذا
بلغ نصف نفسه، ونصف غيره إذا بلغ نصفه.
الفرق بين أولاء وأولئك:
أولاء لما قرب وأولئك لما بعد كما أن ذا لما قرب وذلك لما بعد وإنما الكاف
للخطاب ودخلها معنى البعد لان ما بعد عن المخاطب يحتاج من إعلامه وإنه
مخاطب بذكره لما لا يحتاج إليه ما قرب منه لوضوح أمره.
الفرق بين البخس والنقصان:
البخس النقص بالظلم قال تعالى " ولا تبخسوا الناس أشياءهم " أي لا تنقصوهم ظلما، والنقصان يكون بالظلم وغيره
الفرق بين البلاء والنقمة:
البلاء يكون ضررا ويكون نفعا وإذا أردت النفع قلت أبليته وفي القرآن "
وليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا " ومن الضر بلوته، وأصله أن تختبره
بالمكروه وتستخرج ما عنده من الصبر به ويكون ذلك ابتداء والنقمة لا تكون
إلا جزاء وعقوبة وأصلها شدة الإنكار تقول نقمت عليه الأمر إذا أنكرته عليه
وقد تسمى النقمة بلاء والبلاء لا يسمى نقمة إذا كان ابتداء والبلاء أيضا
اسم للنعمة وفي كلام الأحنف: البلاء ثم الثناء أي النعمة ثم الشكر.
الفرق بين السؤال والطلب
قد فرق بينهما بأن السؤال يكون بالفعل والقول. والسؤال يستدعي جوابا إما
باللسان أو باليد. والطلب: قد يفتقر إلى جواب، وقد لا، وكل سؤال طلب، وليس
كل طلب سؤالا.
إن الكائن لا يكون إلا موجودا ويكون ثابت ليس بموجود وهو من قولهم فلان
ثابت النسب معنى ذلك أنه معروف النسب وإن لم يكن موجودا ويقال شئ ثابت
بمعنى أنه مستقر لا يزول، ويستعمل الثبات في الأجسام والأعراض وليس كذلك
الكون.
الفرق بين النصرة والإعانة
إن النصرة لا تكون إلا على المنازع المغالب والخصم المناوئ المشاغب،
والإعانة تكون على ذلك وعلى غيره تقول أعانه على من غالبه ونازعه ونصره
عليه وأعانه على فقره إذا أعطاه ما يعينه وأعانه على الأحمال ولا يقال
نصره على ذلك فالإعانة عامة والنصرة خاصة.
الفرق بين الإحساس والإدراك
يجوز أن يدرك الإنسان الشئ وإن لم يحس به، كالشئ يدركه ببصره ويغفل عنه
فلا يعرفه فيقال إنه لم يحس به، ويقال إنه ليس يحس إذا كان بليدا لا يفطن،
وقال أهل اللغة كل ما شعرت به فقد أحسسته ومعناه أدركته بحسك، وفي القرآن
"فلما أحسوا بأسنا" وفيه "فتحسسوا من يوسف وأخيه" أي تعرفوا بإحساسكم.
الفرق بين الإباء والامتناع
الإباء هو شدة الامتناع، فكل إباء امتناع وليس إباء، ويدل عليه قوله
تعالى: "ويأبى الله إلا أن يتم نوره". وقوله تعالى: "إلا إبليس أبى
واستكبر". فإن المراد هو شدة الامتناع في المقامين.
الفرق بين المحال والممتنع
المحال هو ما لا يجوز كونه ولا تصوره، مثل قولنا: الجسم أسود أبيض (في حال
واحدة). والممتنع هو ما لا يجوز كونه ويجوز تصوره في الوهم، مثل قولنا
للرجل: عش أبدا، فيكون هذا الممتنع لأنّ الرجل لا يعيش أبدا مع جواز تصور
ذلك في الوهم.
الفرق بين الاستطاعة والقدرة
الاستطاعة هي انطباع الجوارح للفعل. والقدرة هي ما أوجب كون القادر عليه
قادرا. ولذلك لا يوصف الله تعالى بأنه مستطيع، ويوصف بأنه قادر.
والاستطاعة أخص من القدرة، فكل مستطيع قادر وليس كل قادر بمستطيع.
الفرق بين البيان والبرهان والسلطان
هي نظائر، وتختلف حدودها. فالبيان هو إظهار المعنى للنفس كإظهار نقيضه.
والبرهان هو إظهار صحة المعنى وإفساد نقيضه. والسلطان هو إظهار ما يتسلط
به على نقيض المعنى بالإبطال.
الفرق بين الكذب والإفك
الكذب منه الفاحش القبيح وغير الفاحش القبيح. أمّا الإفك فهو الكذب الفاحش القبيح، مثل: الكذب على الله ورسوله.
الفرق بين المدح والتقريظ والثناء
المدح يكون للحي والميت. التقريظ لا يكون إلاّ للحي وعكسه التأبين الذي لا يكون إلاّ للميت. وأمّا الثناء فهو تكرار المدح.
الفرق بين الاختصار والإيجاز
الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من الكلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه.
ولهذا يقولون: قد اختصر فلان كتاب فلان أي أنه أدّى معانيه في أقل مما
أدّاه المؤلف. فالاختصار إذن يكون في كلام قد سبق حدوثه وتأليفه. الإيجاز
هو أن يبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني، فيقال مثلا: أوجز الرجل
في كلامه أي إذا جعله على هذا السبيل. أمّا إذا اختصر كلامه أو كلام غيره
فيعني إذا قصّره بعد إطالة.
الفرق بين الاختيار والاصطفاء
إن اختيارك الشئ أخذك خير ما فيه في الحقيقة أو خيره عندك، والاصطفاء أخذ
ما يصفو منه ثم كثر حتى استعمل أحدهما موضع الآخر واستعمل الاصطفاء فيما
لا صفو له على الحقيقة.
الفرق بين الشتم والسّب
الشتم هو تقبيح أمر المشتوم بالقول وأصله من الشتامة وهو قبح الوجه، ورجل شتيم أي قبيح الوجه. أمّا السّب فهو الإطالة في الشتم.
الفرق بين الإحسان والفضل
إن الإحسان قد يكون واجبا وغير واجب، وأمّا الفضل فلا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه.
الفرق بين الإنعام والإحسان
إن الإنعام لا يكون إلا من المنعم على غيره لأنه متضمن بالشكر الذي يجب
وجوب الدين، ويجوز إحسان الإنسان إلى نفسه تقول لمن يتعلم العلم أنه يحسن
إلى نفسه ولا تقول منعم على نفسه، والإحسان متضمن بالحمد ويجوز الحامد
لنفسه، والنعمة متضمنة بالشكر ولا يجوز شكر الشاكر لنفسه لأنه يجري مجرى
الدين ولا يجوز أن يؤدي الإنسان الدين إلى نفسه.
الفرق بين اللوم والذم
إن اللوم هو تنبيه الفاعل على موقع الضرر في فعله وتهجين طريقته فيه، وقد
يكون اللوم على الفعل الحسن كاللوم على السخاء والذم لا يكون إلا على
القبيح واللوم أيضا يواجه به الملوم، والذم قد يواجه به المذموم ويكون
دونه، وتقول حمدت هذا الطعام أو ذممته وهو استعارة ولا يستعار اللوم في
ذلك.
الفرق بين الأبدي والأزلي
الأبدي هو المصاحب لجميع الأزمنة، محققة كانت أو مقدرة في جانب المستقبل
إلى غير النهاية. والأزلي هو المصاحب لجميع الثوابت المستمرة الوجود في
الزمان.
الفرق بين الإزالة والتنحية
إن الإزالة تكون إلى الجهات الست، والتنحية هي الإزالة إلى جانب اليمين أو
الشمال أو خلف أو قدام، ولا يقال لما صعد به أو سفل به نحي وإنما التنحية
في الأصل تحصيل الشئ في جانب ونحو الشئ جانبه
الفرق بين الخطأ واللحن
الخطأ يكون في القول والفعل. وأمّا اللحن فلا يكون إلاّ في القول. فنقول مثلا: فلان لحن في كلامه ولا يقال حن في فعله)).
الفرق بين الركون والسكون
إن الركون هو السكون إلى الشئ بالحب له والإنصاف إليه ونقيضه النفور عنه والسكون خلاف الحركة وإنما يستعمل في غيره مجازا
الفرق بين الاسم الشرعي والاسم العرفي
الاسم الشرعي هو ما نقل عن أصله في اللغة فسمي به فعل أو حكم حدث في
الشرع، مثل: الصلاة والزكاة والصوم والكفر والإيمان والإسلام …، وكانت هذه
الأسماء تطلق قبل الشرع على أشياء كالصلاة على أن معناها الدعاء. ثم كثر
استعمالها في معناها الشرعي حتى صارت تستعمل للدلالة على معناها الأصلي
وهو الدعاء مجازا. والاسم العرفي هو ما نقل عن معناه بعرف الاستعمال مثل
قولنا: دابّة. حيث كان في الأصل اسم لكل ما يدبّ على الأرض أي يمشي عليها.
ثم صار في العرف اسما لبعض ما يدبّ وهو بعض الحيوان
الفرق بين القدر والقضاء
القضاء عبارة عن وجود الصور العقلية لجميع الموجودات بإبداعه - سبحانه -
إياها في العالم العقلي على الوجه الأكمل بلا زمان على ترتيبها الطولي
الذي هو باعتبار سلسلة العلل والمعلومات. والعرضي الذي باعتبار سلسلة
الزمانيات والمعدات بحسب مقارنة جزئيات الطبيعة المنتشرة في أفراد أجزاء
الزمان، كما قال تعالى: " وإن من شئ إلا عندنا خزائنه ". والقدر عبارة عن
ثبوت جميع الموجودات في العالم النفسي الفلكي على الوجه الجزئي مطابقة لما
في مواردها الخارجية الشخصية مستندة إلى أسبابها الجزئية واجبة بها، لازمة
لأوقاتها المعينة. كما قال عزوجل: " وما ننزله إلا بقدر معلوم."
الفرق بين الأمارة والعلامة
الأمارة هي العلامة الظاهرة.
الفرق بين الصعود والارتفاع
إن الصعود مقصور على الارتفاع في المكان ولا يستعمل في غيره ويقال صعد في
السلم والدرجة ولا يقال صعد أمره، والارتفاع والعلو يشترط فيهما جميع ذلك،
والصعود أيضا هو الذهاب إلى فوق فقط، وليس الارتفاع.
الفرق بين الانتظار والتربص
التربص هو طول انتظار.
الفرق بين الفطنة والذكاء
الفطنة هي ضد الغفلة ورجل مغفل أي لا فطنة له. والذكاء هو تمام الفطنة
ويقال: ذكت النار أي تم اشتعالها. وسميت الشمس ذكاء لتمام نورها. والتذكية
تمام الذبح. ففي الذكاء معنى زائد على الفطنة.
الفرق بين الفطنة والكيْس
الكيْس هو سرعة الحركة في الأمور والأخذ فيما يعني منها دون ما لا يعني،
يقال: رجل كيِّس إذا كان يسرع الأخذ أو الإلتفات إلى ما يعنيه أو يهمه
ويترك الفضول أي ما لا يعنيه.
الفرق بين الاستماع والسمع
الاستماع هو الاستفادة من المسموع بالإصغاء إليه لفهم ما يقال. والسمع هو إدراك المسموع وهو أيضا اسم الآلة التي يسمع بها.
الفرق بين النسيان والسهو
النسيان يكون عمّا كان، فتقول: نسيت ما عرفته ولا تقول سهوت عما عرفته. السهو يكون عمّا لم يكن، فتقول: سهوت عن السجود في الصلاة.
عادل السباعي
29-09-2009, 05:56 PM
الفرق بين الظن والشك
الظن رجحان أحد طرفي التجويز. ويجوز أن يقال إنّ الظن قوة المعنى في النفس
من غير بلوغ حال الثقة الثابتة. والشك استواء طرفي التجويز لأن الشك هو
اجتماع شيئين في العقل
الفرق بين الشك والارتياب
الارتياب هو شك مع تهمة.الفرق بين الموت والقتل
القتل هو نقض البِنْيَة الحيوانية. ويقال لمن حبس الإنسان حتى يموت: إنَه
قتله على سبيل الاستعارة لأنَّه لم ينقض البنية. وأمّا الموت فهو ينفي
الحياة مع سلامة البنية ولا يكون إلاّ من فعل الله.
الفرق بين الوهَن والضعف
الوهن هو أن يفعل الإنسان فعل الضعيف، فنقول: وهن فلان في الأمر إذا أخذ
فيه أخْذَ الضعيف. ومنه قوله تعالى:"ولا تَهِنوا ولا تحزنوا وأنتم
الأعلون" أي لا تفعلوا أفعال الضعفاء وأنتم الأقوياء. والضعف هو ضد القوة
وهو من فعل الله تعالى كما أنّ القوة من فعل الله.
الفرق بين الفناء والنفاد
النفاد هو فناء آخر الشيء بعد فناء أوله. ولا يستعمل فيما يفنى جملة أوله
مع آخره في آن واحد. ولذا يقال: فناء العالم ولا يقال نفاد العالم، ويقال:
نفاد الزاد ولا يقال فناؤه.
الفرق بين الشجاعة والبسالة
الشجاعة هي الجرأة والشجاع هو الجريء المقدام في الحرب ضعيفا كان أو قويا.
والبسالة من البَسْل في اللغة هو الحرام. فكان الباسل حرام أن يصاب في
الحرب بمكروه لشدته فيها وقوته.
الفرق بين القديم والعتيق
القديم يقال: إنّ دخول أحمد الدار أقدم من دخول عليّ ولا يقال أعتق منه.
والعتيق هو الذي يدرك حديث جنسه. فيكون بالنسبة إليه عتيقا، وأن يكون شيئا
يطول مكثه ويبقى أكثر مما يبقى أمثاله مع تأثير الزمان فيه، فيسمى عتيقا.
ولهذا يقال إنّ السماء عتيقة وإن طال مكثها لأنّ الزمان لا يؤثر فيها ولا
يوجد من جنسها ما تكون بالنسبة إليه عتيقا.
الفرق بين الحسد والغبط
الغبط هو أن تتمنى أن يكون مثل حال المغبوط لك ولا تريد زواله عنه. الحسد
هو أن تتمنى أن تكون حاله لك وأن يزول ما عنده. ولهذا ذُمَّ الحسد ولم
يُّذَم الغبط.
الفرق بين المعاداة والمخاصمة
المخاصمة هي من قبيل القول. والمعاداة هي من أفعال القلوب. ويجوز أن يخاصم
الإنسان غيره من غير أن يعاديه ويجوز أن يعاديه ولا يخاصمه.
الفرق بين الاضطراب والحركة
الاضطراب هو حركات متوالية في جهتين مختلفتين. وهو افتعال من ضَرَبَ،
ويقال: اضطرب الشيء كأنّ بعضه ضرب بعضا. ولا يكون الاضطراب إلاّ مكروها.
فيقال: اضطربت السفينة. وأمّا الحركة فليست مكروهة.
الفرق بين القط والقد
القط هو القطع عَرْضا. والقد هو القطع طولا. وكل شيء قطعته طولا فقد قددته.
الفرق بين القنوط واليأس
القنوط أشد مبالغة من اليأس
الفرق بين الذل والضّعَة
الضعة لا تكون إلاّ بفعل الإنسان بنفسه. ولا يكون بفعل غيره وضيعا كما
يكون بفعل غيره ذليلا. وإذا غلبه غيره قيل هو ذليل ولا يقال هو وضيع.
الفرق بين الاستكبار والتكبر
الاستكبار هو طلب الكبر من غير استحقاق. وأمّا التكبر فقد يكون باستحقاق. ولذلك جاز في صفة الله تعالى المتكبر. ولا يجوز المستكبر.
الفرق بين الذل والصغار
الصّغار هو الاعتراف بالذل والإقرار به. وإظهار صغر الإنسان وعكسه الكِبْر وهو إظهار عظم الشأن.
الفرق بين الذل والخزي
الخزي هو ذل مع افتضاح.الفرق بين المزاح والاستهزاء
المزاح لا يقتضي تحقير من يمازحه ولا اعتقاد ذلك. وأمّا الاستهزاء فيقتضي تحقير المُسْتَهْزَأ به واعتقاد تحقيره.
الفرق بين المزاح والهزل
الهزل يقتضي تواضع الهازل لمن يهزل بين يديه. والمزاح لا يقتضي ذلك
الفرق بين الرئيس والزعيم
الزعامة تفيد القوة على الشيء، ومنه قوله تعالي:"وأنا به زعيم"، ثم قيل
للرياسة الزعامة. وزعيم القوم رئيسهم لأنه أقواهم وأقدرهم على ما يريده.
الفرق بين الجبلّة والناس
الجبلة اسم يقع على الجماعات المجتمعة من الناس حتى يكون لهم معظم وسواد
وذلك أن أصل الكلمة الغلظ والعظم ومنه قيل الجبل لغلظه وعظمه ورجل جبل
وإمرأة جبلة غليظة الخلق وفي القرآن "واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين".
وقال تعالى "ولقد أضل منكم جبلا كثيرا" أي جماعات مختلفة مجتمعة أمثالكم
والجبل أول الخلق جبله إذا خلقه الخلق الأول وهو أن يخلقه قطعة واحدة قبل
أن يميز صورته ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم "جبلت القلوب على حب من
أحسن إليها" وذلك أن القلب قطعة من اللحم وذلك يرجع إلى معنى الغلظ
الفرق بين الابتلاء والاختبار
الابتلاء لايكون إلا بتحمل المكاره والمشقة. والاختبار يكون بذلك وبفعل
حسن. فيقال: اختبره بالإنعام عليه ولا يقال ابتلاه بالإنعام عليه ولا هو
مبتلى بالنعمة.
الفرق بين السنَّة والعادة
العادة هي ما يديم الإنسان فعله من قِبَل نفسه. والسنَّة تكون على مثال سبق.
الفرق بين الرياء والنفاق
النفاق هو إظهار الإيمان مع إسرار الكفر. الرياء هو إظهار جميل الأفعال رغبة في حمد الناس لا في ثواب الله تعالى.
الفرق بين القيمة والثمن
القيمة هي المساومة لمقدار المُثَمَّن من غير نقصان ولا زيادة. والثمن قد
يكون بَخْسا وقد يكون زائدا. فكل ما له ثمن مملوك وليس كل مملوك له ثمن.
الفرق بين المزاح والمجون
المجون هو صلابة الوجه وقلة الحياء. وهي كلمة مولّدة ظهرت في العصر العباسي.
الفرق بين الحُزْن والكرب
الحزن هو تكاثف الغم. والكرب هو تكاثف الغم مع ضيق الصدر.
الفرق بين الحزن والكآبة
الكآبة هي أثر الحزن البادي على الوجه. ومن ثم يقال: عليه كآبة ولا يقال
علاه حزن أو كرب. لأنّ الحزن لا يُرَى ولكن دلالته على الوجه تسمى كآبة.
الفرق بين الكتاب والسِّفْر
السفر هو الكتاب الكبير.
الفرق بين الهنيء والمريء
الهنيء هو الخالص الذي لا تكثير فيه. ويقال ذلك في الطعام. والمريء هو المحمود العاقبة
الفرق بين الرسوخ والثبات
الرسوخ هو كمال الثبات والشاهد في ذلك أنه لا يقال حائط راسخ لأن الجبل
أكمل ثباتا من الحائط. وقال تعالى: "والرّاسخون في العلم" أي الثابتون فيه.
الفرق بين الرجوع والإياب
الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد. والرجوع يكون لذلك ولغيره. فيقال: رجع فلان إلى بعض الطريق ولا يقال آب إلى بعض الطريق.
الفرق بين المجلس والمحفل
المحفل هو المجلس الممتلئ من الناس.
الفرق بين الدُّنُو والقرب
الدنو لا يكون إلا في المسافة بين شيئين، فيقال: داره دانية ومزاره دانٍ.
القرب يستعمل في ذلك وفي غيره. فيقال: قلوبنا تتقارب ولا يقال تتدانى.
ويقال: هو قريب بقلبه ولا يقال دانٍ بقلبه.
الفرق بين الغنيمة والفيء
الغنيمة هي اسم لما يؤخذ من أموال المشركين بقتال. والفيء هو ما يؤخذ من
أموالهم بقتال وغير قتال. ولهذا قالوا: إن الجزية والخراج من الفيء.
الفرق بين المدح والإطراء
الإطراء هو المدح في الوجه. المدح يكون مواجهة وغير مواجهة.
الفرق بين الصفة والنعت
النعت هو لما يتغيّر من الصفات. والصفة هي لما يتغير ولما لا يتغير من الصفات وهي أعم وأشمل من النعت.
الفرق بين الصفة والحال
الصفة تفرَّق بين اسمين مشتركين في اللفظ. والحال هي زيادة في الفائدة والخبر.
الفرق بين الخبر والحديث
الخبر هو القول الذي يصح وصفه بالصدق والكذب ويكون الإخبار به عن نفسك وعن غيرك. والحديث هو في الأصل ما تخبر به عن نفسك
الفرق بين القصص والحديث
القصص هو ما كان طويلا من الأحاديث ويُحَدَّث به عن سلف. قال تعالى: "نحن
نقصُّ عليك أحسن القصص". والحديث يكون عمَّن سلف وعمَّن حضر ويكون طويلا
وقصيرا.
الفرق بين التأويل والتفسير
التفسير هو الإخبار عن أفراد آحاد الجملة. وأمّا التأويل فهو الإخبار بمعنى الكلام.
الفرق بين الشرح والتفصيل
الشرح هو بيان المشروح وإخراجه من وجه الإشكال إلى التجلّي والظهور. ولهذا
لا يستعمل الشرح في القرآن. والتفصيل هو ذكر ما تضمنّه الجملة على سبيل
الإفراد. ولهذا قال تعالى: "ثم فصلّت من لدن حكيم خبير". ولم يقل شرحت.
الفرق بين السبب والشرط
السبب يُحْتاج إليه في حدوث المسبب ولا يحتاج إليه في بقائه. وأمّا الشرط فيُحْتاج إليه في حال وجود المشروط وبقائه.
الفرق بين التفكر والتدبر
التدبر هو تصرف القلب بالنظر في العواقب. والتفكر هو تصرف القلب بالنظر في الدلائل.
الفرق بين القياس والاجتهاد
القياس هو حمل الشيء على الشيء في بعض أحكامه لوجه من الشبه. والاجتهاد هو أعم من القياس لأنّه يحتوي على القياس وغيره
الفرق بين العلم والمعرفة
المعرفة هي أخص من العلم لأنّها علم بعين الشيء مفصلا عما سواه. والعلم يكون مجملا ومفصلا.
عادل السباعي
29-09-2009, 05:58 PM
الفرق بين العلم واليقين
العلم هو اعتقاد الشيء على ما هو به على سبيل الثقة. واليقين هو سكون النفس بما علم. ولهذا لا يجوز أن يوصف الله تعالى باليقين
الفرق بين الإدراك والإحساس
الإدراك هو أن يدرك الإنسان الشيء وإن لم يحس به. والإحساس هو كل ما تشعر به فقد أحسسته.
الفرق بين البعض والجزء
البعض ينقسم ويقتضي جمعا. والجزء لا ينقسم ويقتضي كلا.
الفرق بين القصم والفصم
القصم هو الكسر مع الإبانة، يقال: قصمت الشيء أي كسرته كسرا. والفصم هو
كسر من غير إبانة، يقال: انفصم الشيء انفصاما إذا تصدع ولم ينكسر.
الفرق بين القطع والفصل
الفصل هو القطع الظاهر ولهذا يقال: فصل الثوب. والقطع يكون ظاهرا وخافيا كالقطع في الشيء
الفرق بين الاستواء والانتصاب
الاستواء يكون في الجهات كلها. والانتصاب لا يكون إلاّ علوا وارتفاعا.
الفرق بين الاختلاف والتفاوت
التفاوت يكون كله مذموما ولهذا نفاه الله تعالى عن فعله، فقال:"ما ترى في
خلق الرحمن من تفاوت". والاختلاف ليس كله مذموما، كقوله تعالى: "وله
اختلاف الليل والنهار".
الفرق بين الجسد والبدن
البدن هو ما علا من جسد الإنسان. وأمّا الجسد فهو جسد الإنسان كله.
الفرق بين النصيب والحظ:
النصيب يكون في المحبوب والمكروه. يقال: وفاه الله نصيبه من النعيم أو
العذاب. والحظ هو اسم لما يرتفع به المحظوظ ولهذا يذكر على جهة المدح.
فيقال: فلان محظوظ وله حظ.
الفرق بين الشُّح والبُخل
الشح هو الحرص على منع الخير. والبخل هو منع الحق.
الفرق بين الفقير والمسكين
الفقير هو الذي لا يسأل. والمسكين هو الذي يسأل
الفرق بين الحاجة والفقر
الحاجة هي النقصان ولهذا يقال الثوب يحتاج إلى خزمة وفلان يحتاج إلى عقل
وذلك إذا كان ناقصا ولهذا قال المتكلمون إن الظلم لا يكون إلا من جهل أو
حاجة أي من جهل بقبحه أو نقصان زاد جبره بظلم الغير، والفقر خلاف الغنى
فأما قولهم فلان مفتقر إلى عقل فهو إستعارة ومحتاج إلى عقل حقيقة.
الفرق بين النصير والولي
الولي هو أن تكون الولاية بالإخلاص والمودة. والنصير هو أن تكون النصرة بالمعونة والتقوية.
الفرق بين الضرّاء والبأساء
الضراء هي المضرة الظاهرة. والبأساء هي الضراء ومعها خوف. وأصلها البأس وهو الخوف. فيقال: لا بأس عليك أي لا خوف عليك.
الفرق بين السرعة والعجلة
السرعة هي التقدم فيما ينبغي أن يُتَقدَم فيه وهي محمودة ونقيضها مذموم
وهو الإبطاء. وأمّا العجلة فهي التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه وهي
مذمومة ونقيضها محمود وهو الأناة. فيقال: إنّ في العجلة الندامة وفي
التأنّي السلامة.
الفرق بين الحفظ والحماية
الحماية تكون لما لا يمكن إحرازه وحصره، مثل: الأرض والدار، فيقال: هو
يحمي الأرض والدار. والحفظ يكون لما يحرز ويحصر. فيقال: يحفظ نقوده ومتاعه.
الفرق بين الكفالة والضمان
الكفالة تكون بالنفس. والضمان يكون بالمال.
الفرق بين الزيْغ والميْل
الزيغ لا يكون إلاّ الميل عن الحق. يقال: فلان من أهل الزيغ ويقال أيضا: زاغ عن الحق. والميل هو عام في المحبوب والمكروه.
الفرق بين العُتُوّ والفساد
العتو هو كثرة الفساد.
الفرق بين الطغيان والعتو
الطغيان هو مجاوزة الحد في المكروه مع الغلبة والقهر. والعتو هو المبالغة في المكروه ولكنه دون الطغيان.
الفرق بين الحرام والسُّحْت
السحت هو مبالغة في صفة الحرام. ولهذا يقال: حرام سحت ولا يقال سحت حرام.
الفرق بين السن والضرس
يظهر من كلام اللغويين أنهما مترادفان - ويظهر من إطلاقات الأخبار وغيرها
اختصاص السن بالمقاديم الحداد، والضرس بالمآخير العراض. وجعل السن حادا
لأن به يقع الفرض، وجعل الضرس عريضا لان به يقع الطحن والمضغ
الفرق بين التناقض و التضاد
التناقض يكون في الأقوال أما التضاد فيكون في الأفعال
الفرق بين الإقرار و الإعتراف
الاعتراف لا يكون إلا بالحق و المعترف يكون على علم باعترافه و نقيضه الجحد
أما الإقرار فيكون بما يعرفه المرء أو لا يعرفه كمثل قولنا :"اقر باننى
سأقوم بكذا و كذا " و المرء لا يدرى هل سيقدر فعلا على القيام به....ونقيض
الإقرار هو الإنكار
الفرق بين الشكر و الحمد
الشكر هو الاعتراف بالنعمة من قبيل التعظيم للمنعم و لا يصح إلا على النعمة التي شعر بها المرء فعليا
أما الحمد فهو ذكر الجميل بشكل عام على سبيل التعظيم و يصح للنعمة التي
يظهر أثرها على المرء أو ما عدا ذلك من أفعاله...ويقال أن الحمد يكون لله
على الإطلاق و لا يجوز أن يكون لغيره لان كل إحسان فهو منه و المتسبب فيه.
الفرق بين الإختلاف و الخلاف
الاختلاف تعدد وتنوع قد يكون محموداً:
- "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه"
- "والدواب والأنعام مختلف ألوانه"
وفي الأراء قد يكون الاختلاف حاداً مما يؤدي إلى نقاش محمود, أو حاداً والمختلفون لا يجيدون التعامل معه فيتحول إلى مراء ممقوت,
أما الخلاف فهو عدم الاتفاق (عادة نتيجة لاختلاف لم يصل فيه المختلفون لنتيجة واحدة), وقد يحتد ليصل إلى نزاع:
- "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله"
- "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله"
الفرق بين الخشية والخوف
(لخشية) أخص من الخوف فإن الخشية للعلماء بالله قال الله تعالى: 35 :28
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} فهي خوف مقرون
بمعرفة وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني أتقاكم لله وأشدكم له خشية".
فالخوف حركة والخشية انجماع وانقباض وسكون فإن الذي يرى العدو والسيل ونحو ذلك: له حالتان.
إحداهما: حركة للهرب منه وهي حالة الخوف.
والثانية: سكونه وقراره في مكان لا يصل إليه فيه وهي الخشية ومنه: انخشى الشيء والمضاعف والمعتل أخوان كتقضي البازي وتقضض.
فالخوف لعامة المؤمنين والخشية للعلماء العارفين والهيبة للمحبين والإجلال
للمقربين وعلى قدر العلم والمعرفة يكون الخوف والخشية كما قال النبي صلى
الله عليه وسلم: "إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية" وفى رواية (خوفا)
وقال: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولما تلذذتم بالنساء
على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى".
فصاحب الخوف: يلتجىء إلى الهرب والإمساك وصاحب الخشية: يلتجىء إلى
الاعتصام بالعلم ومثلهما مثل من لا علم له بالطب ومثل الطبيب الحاذق
فالأول يلتجىء إلى الحمية والهرب والطبيب يلتجىء إلى معرفته بالأدوية
والأدواء.
الفرق بين النبي والرسول
أنّ النبيّ هو من أوحيَ إليه بشرعٍ و لم يُؤمَر بتبليغه ، أمّا الرسول فهو من أوحيَ إليه بشرعٍ و أُمِرَ بتبليغه .
أنّ الرسولَ هو من بُعِثَ بشريعة خاصّةٍ به و بأمّته ، أمّا النبيُّ فيُبلّغ شريعة رسولٍ قَبلَه . و هذا أرجح الأقوال .
و على كلا القولين فإنّ الرسول أخصّ من النبي ، إذ إنّ كلّ رسولٍ نبيّّّ ، و ليس كلّ نبيٍّ رسولاً ، و الله أعلم